أنشطة منزلية تخفف من حدة القلق والإجهاد
  • Posted on

أنشطة منزلية تخفف من حدة القلق والإجهاد

القلق والإجهاد من أكثر المشاعر التي تسيطر على ملايين الناس بسبب تداعيات أزماتٍ كثيرة يعانيها العالم، آخرها فيروس كورونا. هذا الوباء لم يؤثر على الصحة الجسدية للناس فقط، بل تطور إلى أزماتٍ اقتصادية، اجتماعية ونفسية خطيرة. لكن في متناول أيديكم بضعة أنشطة منزلية تلعب دوراً مهماً في التخفيف من حدة القلق والإجهاد. في ما يأتي، تتعرفون إلى تأثير هذه المشاعر المربكة على صحتكم الجسدية. ونقدم لكم بعض الأفكار البسيطة لتساعدكم حين يهاجمكم الشعور بالقلق أو الاضطراب. القلق والإجهاد عدوان للصحة ترتفع يومياً نسبة الأشخاص الذين يصابون بحالات القلق، أو حتى نوبات الهلع. وهذا كله يرتد بشكلٍ سلبي على الصحة البدنية. وتعتبر المعاناة من آلام الكتف والظهر، أو خفقانٍ القلب، أو اضطرابٍ في المعدة، من ضمن الأعراض الجسدية التي تصاحب القلق. تختلف هذه النوبات بين شخصٍ وآخر. لكن عادة ما تكون عبارةً عن شعورٍ بأن دماغكم وجسمكم يدفعانكم إلى الوراء لصد كل ما تحاولون القيام به. وهو يسبب الشعور الدائم بالتعب الشديد، ويسرع عملية الشيخوخة، ويعرضكم لخطر الاكتئاب. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه عند الشعور بالقلق يستجيب الجسم بالطريقة ذاتها التي يتفاعل بها مع الخطر البدني. وللتعامل مع متطلبات الجسم في هذه الحالة، يطلق الدماغ هرمونات التوتر. من هذه الهرمونات الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم. ما يثير مجموعةً من ردود الفعل التي من شأنها دعم عمل الجسم. الرياضة لمحاربة القلق والإجهاد تؤدي التمارين الرياضية دوراً هائلاً في تحفيز الناقلات العصبية، بما في ذلك الدوبامين والسيروتونين. ومن المعروف أن هذين العنصرين يعملان على تحسين مزاجكم وتخفيف بعض التوتر. لا يهم إن مارستم القفز، أو تمارين الضغط أو تمارين الجلوس. فالقليل من النشاط أياً كان نوعه تكفي لرفع معدل ضربات القلب وتخفيف القلق. تدليك الجسم يخفف القلق والإجهاد عند تدليك الجسم تشعرون بأن هناك مستقبلات حسية في الجلد ترسل رسائل إلى الدماغ، تشير إلى أنها آمنة للاسترخاء. وتجعلكم أكثر إدراكاً بالمكان الذي تشعرون فيه بالضغط في أجسامكم، لتتمكنوا من الحصول على استرخاء بوعي في هذه المناطق. بعض النقاط الجيدة، هي تلك العضلة الوردية الكبيرة في الجزء الأمامي من الرقبة والكتف ومفصل الفك، ونقاط الضغط في راحة اليد. إلهاء العقل في حال كان الإجهاد، الذي يصيبكم عقلي أكثر من كونه جسدي، وتشعرون أن عقلكم يدور حول نفسه، أعطوا لأنفسكم مهمةً منفصلة. بإمكانكم اللجوء إلى تنظيم خزانة الملابس مثلاً، أو حل أحجية الكلمات المتقاطعة. فحين تشعرون بالتوتر قد يقول دماغكم: "لدينا مشكلة لحلها"، لذلك تستمر في الدوران، ويصبح الوقت المناسب للإلهاء. أما إذا حصل العقل على مهمةٍ للتركيز عليها، ستشعرون بالهدوء، وبأنكم أكثر قدرةً على التعامل مع ما يزعجكم بالفعل. ركزوا فقط على مصدر قلقكم وإلهائكم، وتأكدوا أنه سيزول إذا حاولتم وتحايلتم على عقلكم لتحصلوا على ذلك. شاهدوا: ما هي فوائد الرقص الجسدية والنفسية؟ [vod_video id="o1r00wfj2PDyix7LnSi9w" autoplay="1"]