أبرز العادات والأنماط السلوكية التي غيّرها كورونا
  • Posted on

أبرز العادات والأنماط السلوكية التي غيّرها كورونا

فرضت أزمة كورونا تغييراً في بعض العادات والأنماط السلوكية، ومن أبرزها عادات الزيارة والتجمعات، فصار ما قبل كورونا ليس كما بعده، وكثرة خلالها الاعتذارات والانسحابات من اللقاءات. حول هذا الموضوع ولمعرفة كيفية الاعتذار بلباقة، أوضحت مدربة الإتيكيت نسيم الطويهر أن كورونا أثّر على الكثير من مناحي الحياه، سواء الاقتصادية، أو الثقافية أو الاجتماعيه. وتابعت المدربة: "إن الاحترازات لم تعد كما قبل، فأصبح التباعد ليس اجتماعياً بل جسدياً، ورغم ذلك كثيراً من الناس لا يكترث بتطبيق التباعد الجسدي، غير آبهة بالتحذيرات، وهذا كان سبباً رئيسياً في تفشي العدوى بشكل سريع". وأضافت: "كنا في السابق نعتذر عن بعض الدعوات لظروف عدة، منها التعب، أو الارتباط بمواعيد أخرى، فهل من الممكن جعل كورونا سبب اعتذار؟ بالطبع هذا ممكن، وهو أمر جيد، ولكن يجب أن يكون بطريقة إيجابية ولبقة". وفي السياق نوّهت المدربة نسيم بأنه من اللباقة أن نسأل من يدعونا إلى مكان ما، عن عدد الزائرين ومن هم.