جابر فريدشوقى قاتل محترف،أرمل يعيش مع ابنه الصغير عادل عصام العشرى الذى علم ان والده قاتل وان جميع الأطفال لا يلعبون معه ويخافون منه،فصارح والده بذلك وسأله إن كان قاتل بالفعل ام لا ،فلما نفى له ذلك،سأله عن المسدس الذى يحمله وطلب منه التخلص من سلاحه ويعده بالاستقامة وعدم القتل مرة اخرى،فإستجاب له وألقى بسلاحه فى النيل وأقسم على عدم العودة مجددا إستاءت العصابة من توبته واجتمعوا معه وطالبوه بالعودة ولكنه صمم على التوبه،فتصارعوا معه فضربهم جميعا،فهددوه بالإبلاغ عن جميع الجرائم التى ارتكبها،فوعدهم بالبوح بكل أسرارهم للبوليس،وخافوا ان يفعلها،فقرروا قتله وأجروا قرعة بينهم جميعا لمعرفة من سيقتله،وكانت القرعة بين توفيق توفيق الدقن ومصطفى سمير نوار ومراد كنعان وصفى وعباس ابو الفتوح عماره وحسنين محمد صبيح وجاءت القرعة على توفيق الذى لم يحسن التصويب فقتل ابنه عادل بدلا منه شاهد عملية القتل من فوق احد الأسطح المخبول عصفور احمد زكى والذى اخبر جابر بأسماء القتله حاولت غندوره سهير رمزى الراقصة حبيبة جابر ان تثنيه عن فكرة الانتقام فلم يستجب لها،وحاول معه البوليس بقيادة رئيس المباحث احمد لوكسر والضابط مجدى مجدى وهبه معرفة اسماء القتله ولكنه رفض البوح بأسماءهم،واشترى مسدسا وخمس رصاصات وتعقب القتله فى كل مكان ولم يجدهم فقد اختفوا جميعا دله احد معارفه على مسعود تاجر الخشب عبد الغنى النجدى الذى يرتبط بعلاقات عمل مع العصابه والذى ضربه جابر حتى اعترف له بمكان القتله،ثم ابلغ العصابة بأن جابر عرف مكانهم فهربوا،ولكن مراد كان يلهو مع امرأة فلم يصله التحذير وعثر عليه جابر،وحاول ان يعرف منه من الذى اطلق الرصاصة على ابنه عادل،ولكن مراد حاول قتل جابر الذى عاجله برصاصة فى رأسه وهرب،وطارده البوليس واطلق عليه الضابط مجدى رصاصة إصابته فى كتفه،ولجأ الى الدكتور غريب محمود المليجى فى المقابر ليخرج له الرصاصة،كان الدكتور غريب قد قتل زوجته منذ ١٥ سنه لخيانتها له مع السائق،وحكم عليه بالمؤبد ولكنه هرب ولجأ الى المقابر واخرج لجابر الرصاصه،وعندما غادر جابر حضر البوليس وقبض على الدكتور غريب عثر جابر على حسنين وعباس وأثناء صراعه مع حسنين خرجت رصاصة وقتلت عباس وهرب حسنين الذى نصب كمينا مع مصطفى وتوفيق فى المقابر لقتل جابر،الذى استطاع ان يقتلهم جميعا ثم ذهب الى قبر ابنه وجلس بجواره حتى حضر البوليس وقبض عليه
G00:00:00أكتوبر 2023