تدور أحداث الفيلم حول شاب يعيش مع عمه بعد وفاة والده.. وهو شاب مستهتر يعتمد على أموال عمه الملياردير..... حتى يقرر عمه أن يتركه ليعتمد على نفسه مما يتسبب في وقوعه في العديد من المشكلات والمفارقات الكوميدية.. عمرو السيوفى هانى سلامه شاب مستهتر ومدلل تدليل الحيوانات، فلم يتعلم تحمل المسئولية، وورث عن والده ثروة طائلة، بددها فى اللهو ومرافقة النساء والإنفاق عليهن، ومنحهن العطايا، ومنحه عمه الثرى، رجل الأعمال الشهير منصور السيوفى جميل راتب ، مبلغ مليون جنيه، وأسس له شركة الحصان الأصيل للسياحة، ولكنه واصل إستهتاره، بمرافقة النساء من جميع الجنسيات، حتى فقد مالديه من سيولة مالية، وأصدر شيكات بدون رصيد، بلغ مجملها ١٧ مليون جنيه، وأيدت عليه محكمة الإستئناف أحكام بلغت ١٧ عاماً، وأصبح مرصوداً من البوليس لتنفيذ الأحكام، ورفض عمه تسديد ديونه، وأبلغ عنه البوليس، وإضطرت سكرتيرته سندس منه شلبى ، التى تعشقه وهو لا يشعر بها، لإخفاءه فى مقر الشركة، ولكن محاميه رجب النسر فاروق نحيب ، نصحه بترك مقر الشركة، حتى لا يقبض البوليس عليه، وإتفق مع المعلم مغاورى الأشول احمد راتب الملقب بمولانا، على إخفاءه تمهيداً لتهريبه خارج البلاد كان مولانا زعيما على شعب من المهمشين والخارجين عن النص والمسجلين خطر، من نشالين ومتسولين وتجار مخدرات، وبائعى المسروقات، وعاش عمرو بينهم ذليلاً، ولم ينسى طبعه السيئ فتحرش بأخت مولانا ونيسه دره زروق ، فأبلغه عباس الروش حجاج عبدالعظيم الذى يجلس على كرسى متحرك، أنه سبق له تناول المخدرات، وحاول ضم ونيسه لصدره، فأبلغت أخيها، الذى إستأصل عضو حساس من جسده، وأصبح مثل الزير، وخاف عمرو وتجنب الإحتكاك بونيسه، التى لم تبلغ أخيها، ولم تترك عمرو فى حاله وحتى لايصبح عمرو هدفاً ثابتاً للبوليس، ولكى يعمل بلقمته، فقد جعله مولانا يعمل مع عمال النظافة فى الشارع، حتى يصبح هدفاً متحركاً، ويتمكن من التسول، تحت إشراف الواد زناتى شادى خلف ، ولكن عمرو إتصل بسكرتيرته سندس، التى ساعدته على الهرب من مولانا، وإضطر للإتصال برفيقته السابقة سوزى جيهان قمرى لتخفيه بالقصر الذى تقيم به، بعد زواجها من ثرى عربى، وجعلته بالقصر بصفة موظف، يقوم برعاية وتدريب كلابها الأليفة، وتمكن مولانا من معرفة مكان إختفاءه وتم خطفه، وإعادته لوكر مولانا، الذى أوهمه بقطع أصبعه الخنصر، وأبلاغ عمه بالأمر، وطلبوا باقى إتفاقهم مع المحامى وهو نصف مليون جنيه، ولكن العم خصم ١٠ آلاف جنيه، نظير الاصبع المقطوع إضطر عمرو للبقاء فى حماية مولانا، الذى كلفه بالعمل فى سوق الرجال، ولكن إحدى السيدات جاكلين نصيف طلبته لهدم حائط، وحينما ذهب معها، راودته عن نفسه فهرب منها، وأمره مولانا بالسفر بالقطار كبائع كازوزه حتى أسيوط، ومنها الى السويس، لزوم التمويه، ومن السويس الى مدغشقر، ولكنه إكتشف وجود سندس بالقطار، وإختفوا معا فى مزارع أسيوط، وبدأ يشعر عمرو بتحرك قلبه نحو سندس، حتى قابلهم شيخ بلحية بيضاء رؤوف مصطفى تائه مثلهم بسيارته، وركبوا معه عائدين لمقر مولانا، وشعر عمرو بمؤامرة تدبر ضده، وأن الصدف فى حياته الجديدة، واضح أنها مدبرة، وقدمت له سندس ديسك عليه رسالة من عمه منصور السيوفى، وقدمت له ونيسه كمبيوتر من مخزن المسروقات، ونصحه عمه بالزواج، مقابل تسديد ديونه، وأنه سيكتب كل ثروته بإسم زوجته الجديدة، فإذا تخلص منها، عاش فقيراً معدماً، ولم يحدد له عمه زوجة بعينها، وتركه يختار بنفسه، والذى فاضل مابين سندس وونيسه، ولكن الأخيرة أخبرته أنها متزوجة من عباس الروش، وانه سليم بكل أعضاء جسمه، وإكتشف عمرو أن جميع الشخصيات التى قابلها، كانت تعمل لحساب عمه، حتى يتعلم كيف يتحمل المسئولية، وتزوج عمرو من سندس الأولة فى الغرام
G00:00:00أكتوبر 2023