الحاج توفيق حسين رياض صاحب محلات ملابس التوفيق الكبرى، يعيش مع زوجته حفيظة أمينه رزق وخادمتها حليمه فيفى سعيد ولإنه لم ينجب فقد ربى أحد أبناء قريب له واعتبره مثل ابنه ومنحه سكن فوق السطوح، وجعله ذراعه اليمين بالمحل وحفظ احمد صلاح ذوالفقار الجميل للرجل الذى رباه، وكان الحاج توفيق دقه قديمه، فحريمه لايظهرون على إنسان، ورغم تطور العصر فما زال محتفظا بالعربة الحنطور ويرتدى الجلباب والكاكوله، وكان يقلق الحاج عدم وجود وريث له، وألح عليه صديقه سالم افندى حسين عسر للزواج من اجل الإنجاب، وساعدته زوجته حفيظة بحثه على الزواج بأخرى ليرتاح باله، ولم يكدب خبر، فكلف جاره بأن يبحث له عن عروس، والذى كلّف الخاطبة زكية وداد حمدى التى اقترحت عليهم الأرملة نرجس المضمونة الإنجاب فلديها ابنتها ليلى أمال فريد ذات ١٦ ربيعا، وسأل عنها الحاج واختلط عليه الامر، وثبت صدق كلام زكية، بينما كانت العروس هى نرجس هدى سلطان مغنية الملهى الليلى، والتى تعتمد فى مصاريفها ومصاريف المدرسة الداخلية لإبنتها على مصادقة الرجال الاثرياء، وتم الزواج وعاشت نرجس مع حفيظة، وسرعان ما رغبت بالانفراد بالسكن من أجل ان تكون على حريتها، فأثارت المشاكل مع حفيظة وخادمتها حليمه، واضطرت حفيظة للسكن بالدور الأرضى للمنزل، وذلك من اجل راحة بال الحاج، الذى كان يمر عليها خفية من وراء ظهر نرجس، التى لاحقت الشاب احمد تليفونيا دون ان يعلم انها زوجة الحاج، وتمكنت من مقابلته خارج المنزل بعد إقناع الحاج ان حفيظة عملت لها عمل لعدم الخلفة ستفكه الست زبيده، ثم تمكنت من زيارة احمد فوق السطوح وسلمته نفسها، وفى الأجازة الصيفية جاءت ليلى لتقيم مع أمها، وافهموها ان حفيظة قريبة الحاج، ولم تعترض حفيظة، غير ان ليلى أثناء زيارتها للست حفيظة وجدتها بأحضان الحاج، فإضطرت حفيظة للبوح بالسر وأنها زوجة الحاج وثارت مشكلة، انتصر فيها الحاج لزوجته الجديدة، وألقى يميناً معلقا على حفيظة، واستمرت علاقة نرجس مع احمد وحملت منه سفاحا، ليظن الحاج ان أمله قد تحقق، ويسافر للحاج ليوفى ندره، لتتاح الفرصة امام نرجس لتعربد كيفما تشاء، وتولى احمد رعاية الاسرة فى غياب الحاج، واضطر لدفع مصاريف مدرسة ليلى، وشاهدها على السلم، وتبادلا الإعجاب، وعمدت ليلى على مقابلته كل صباح على السلم، وقرر احمد خطبتها من الحاج، الذى وافق بينما اعترضت نرجس دون ابداء الأسباب، ولكن الجميع بما فيهم ليلى صمموا على إتمام الزواج، فإضطرت نرجس للصعود لأحمد، وتبعها الحاج خفية، وسمعها وهى تحذر احمد من الزواج من ابنتها وإضطرت لإخباره بأنها ام ليلى وزوجة الحاج وان الجنين الذى فى أحشاءها ابنه هو، ولما صمم على اخبار الحاج طعنته فى ظهره بسكين، فخنقها ومات كلاهما ومعهم إبن الخطيئة وعاد الحاج لزوجته حفيظة واتخذوا من ليلى إبنة لهما نساء محرمات
G00:00:00أكتوبر 2023