قانى سراج منير صاحب شركة أوراق مالية، وأمين صندوق جمعية محاربة الجلوس على القهاوى والبارات، ومتزوج من الست عزيزه هانم ميمى شكيب ، وله إبنة شابة جميلة هى سميره شاديه ويعيش معه فى نفس المنزل إبنة أخيه قمر ثريا فخرى وإبن أخيه الآخر حسن عمر الحريرى وإبن اخته فايق اسماعيل ياسين ، والأخيران يعملان معه فى شركة الأوراق المالية، وكان حسن على علاقة حب بسميره ومتفقان على الزواج كان أمين الحقانى نصاب وحرامى، يبيع أسهم شركة بترول وهمية، للحصول على الأموال التى يصرفها على الراقصة سعاد سيف الجلاد ثريا حلمى ، التى علمت بسر الأسهم الوهمية عندما كان فى رفقتها وهو سكران، فعملت على ابتزازه، وإضطر ليمد يده على أموال جمعية محاربة الجلوس على المقاهى والبارات، بينما كان حسن الحقانى، على عكس عمه تماما، فهو خريج تجارة يؤمن بأن الصدق والصراحة، هما عماد التجارة، كما كان يحافظ على إبنة عمه سميره، بصفتها أمانة فى عنقه، إئتمنه عليها عمه، حتى انه أصيب بالهلع عندما قبلته سميره عنوة، وإضطر للإعتراف لعمه بالخطيئة التى ارتكبها، وطلب من عمه أن يصحح خطأه بالزواج الآن، ولكن عمه لم يرى أى غضاضة فى القبلة، وأثناء تواجد وكيل الجمعية عبد الحميد الشربتلى شفيق نور الدين فى الكباريه، لتقديم النصيحة لرواده، لترك المعاصى والعودة الى الله، شاهد أمين الحقانى، والذى هرب عندما اعتدى الرواد على الشربتلى وكسروا عظامه، والذى عقد اجتماعا طارئا للجمعية وإستصدر قرارا بفصل أمين الصندوق وتكليف الشربتلى بإستلام أموال الجمعية منه والبالغة ١٣٥٨ جنيها و ٤٠٠ مليم، وتغيير إسم أمين الحقانى إلى أمين الحرامى، ولما إشتدت الأزمة المالية على أمين، باع اسهم شركة البترول للشربتلى بدلا من فلوس الجمعية، بعد أن اوهمه بأنها سيرتفع ثمنها، ويمكنه ان يأخذ الفرق فى جيبه، فطمع الشربتلى وأخذ الأسهم، فلما اكتشف الخدعة، طلب نقوده أو إبلاغ النيابة، وإضطر أمين الحقانى لكتابة شيك بدون رصيد، وأصبح أمله فى إبنة أخيه قمر، التى ترك لها والدها مبلغ ٥٠ ألف جنيه، بشرط أن تتزوج، وقد حددت قمر إثنين لتتزوج إحدهما، الاول الموسيقار محمد عبدالوهاب، والثانى إبن عمها حسن، ولما كان الموسيقار محمد عبد الوهاب متزوجا، فقد لجأ أمين الى حسن ليعدل عن زواجه من سميرة ويتزوج من قمر، ورفض حسن لأنه وعد سميره بالزواج، وعرض أمين الأمر على سميره التى وافقت على إعفاء حسن من وعده، نظير مبلغ ١٠٠٠ جنيه، وانتهت المفاوضات بموافقتها على أخذ مبلغ ٤٠٠ جنيه، قدمتهم لحسن سرا ليبدأ بهما مشروع مستقل، ليبعدا عن والدها الذى يصرف امواله على الراقصة سعاد لام أمين الحقانى إبن أخيه حسن، وإبن أخته فايق على عدم بذلهم الجهد لبيع اسهم شركة البترول، واعترض حسن على الكذب والخداع، ولكن عمه بين له أن الذى يقول الحق عمره مايكسبش، وأن الحياة الاجتماعية مبنية على الكذب، وليس هناك إنسان يستطيع ان يقول الصدق المطلق لمدة ساعة واحدة، ولكن حسن اعترض وراهن عمه وإبن عمته فايق على قول الصدق لمدة ٢٤ ساعة كاملة، نظير مبلغ ٤٠٠ جنيه التى كانت معه، واشترط زواجه من سميره عندما يكسب، بالاضافة لعدم إفشاء سر الرهان، وإشترط عمه إنه فى حالة الخسارة يتزوج من قمر، ويقوم فايق، الذى شارك عمه فى الرهان، بمراقبة حسن كظله للتأكد من قوله الصدق، وبدأ حسن الرهان بذكر رأيه فى عمه النصاب والحرامى، وإبن عمته الطيب الغبى، وكان من نتيجة الرهان أن ذكر حسن للجميع ان أسهم شركة البترول وهمية، حتى ان سلوى هانم عزيزه حلمى التى جاءت لشراء ٥٠٠ سهم بإسمها و٥٠٠ سهم بإسم ابنها الصغير نبيل سليمان الجندى ، عدلت عن الشراء بعد ان سمعت رأى حسن، وأسقط فى يد أمين الذى صرف كل امواله على الراقصة سعاد، والتى تبتزه دون رحمة، وكتب شيكات بدون رصيد، واعترف لزوجته وابنته بخطأه، وقدمت له زوجته مصاغها ليخرج من أزمته، وذلك قبل ان تكتشف عزيزه هانم علاقته المشبوهة بالراقصة سعاد، التى حضرت للمنزل عندما تأخر عليها بالنقود، وهددت عزيزه هانم بترك المنزل، ولكن توسلات سميره وإعتذار امين جعلاها تتسامح معه، وتساءلت سميره عن مصير النقود التى سلمتها لحسن، واسقط فى يد حسن فقد ادرك انه خاسر للرهان، فلو اخبرها بالصدق يكون قد افشى سر الرهان، وفى الحالتين خاسر، وأعلن خسارته، غير ان وقت الرهان قد انتهى، وقام فايق بموافقة عمه فى تأخير ساعات المنزل، غير ان اعلان الوقت فى الراديو كشف الخداع، ومع ذلك وإنقاذا لأسرة عمه، وافق حسن على الزواج من قمر، والتى رفضت ان تبنى سعادتها على أنقاض سعادة ابنة عمها، واعلنت عدولها عن الزواج بحسن وإختارت فايق، الذى هرب منها فطاردته وبيدها المسدس كلمة الحق
G00:00:00أكتوبر 2023