سرا كانت على علاقة بالشاب عمر شكري أحمد عز ، ورفضت السفر معه للخارج، لترعي أخواتها البنات وأمها، وإضطرت للعمل مديرة لمنزل وأعمال السيدة المشبوهة كوكيتا، دون إعلام أسرتها بطبيعة عملها كانت كوكيتا جالا فهمي إمرأة تعشق المال والسلطة، وتتمتع بقدر من الجمال، وتقيم العديد من العلاقات مع مسئولين لتدعيمها فى أعمالها المشبوهة، حيث كانت تدير نادي صحي، لجلب الزبائن رفيعي المستوي، وشقة للقمار والدعارة، لعلية القوم، بالإضافة للعديد من الشقق المفروشة والمداره للدعارة، بأسماء مشبوهات كان من ضمن رواد شقتها، مدير البنك حنفي أسامه الصيرفي ومسئول الإسكان علي سيد جبر والصحفي كمال سيف عبدالرحمن ، والذى كان شريكها من الباطن، فى بعض المشاريع، والمستشار عوني رزق سيد عثمان والذى كان يساعدها فى قضاياها، ورجل الأعمال سلطان بك جلال عبدالقادر ، ومدير مباحث الآداب رفقي بك مصطفي متولي ، والتى كانت عشيقته فى البداية، وعندما تزوج إنهارت وإنحرفت، وهو الذى يساعدها لدي إدارة مباحث الآداب، ويحول بينهم وبين ملاحقتها كانت أمينه تدير المكان بإقتدار، وهى العقل المدبر لكل تصرفات كوكيتا، وهى التي إقترحت عليها تصوير أفلام فيديو لكل المسئولين، أثناء ممارستهم للفجور، حتى تضمن ولاءهم، وتأمن شرهم عند اللزوم كانت كوكيتا تطمع فى الأيقاع بالمسئول السياسي الكبير، فؤاد محمود قابيل ليكون سنداً كبيراً لها، ونجحت أخيراً فى الأيقاع به، ولكن بعيداً عن شقتها المشبوهة جاء للشقة الشاب المتهور عماد المسيري خالد سرحان ، وأراد قضاء متعته، ولكن تلاعبت به كوكيتا، وجعلته أضحوكة لكل الموجودين، ولأنه ابن عضو مجلس شعب، فقد تقدم ببلاغ عن الشقة، التى تدار للدعارة، فقام ضابط المباحث عصام عصام شاهين بتكليف الأمين بسطاوي أشرف عبدالباقي بمراقبة الشقة، وعن طريق عم حنفي حسن حسين بتاع الورد، تمكن بسطاوي من دخول الشقة، بدعوي رعاية الورود المتواجدة بالشقة، وقام بالإبلاغ عن الشخصيات التى تتردد على الشقة، وعندما وصل التقرير الى مدير المباحث رفقي، إعتبر أن البلاغ كيدي، وحفظ التحريات والبلاغ عاد عمر شكري من الخارج، بعد أن طلق زوجته الألمانية، وأراد وصل علاقته مع أمينه، والتي أرادت الإنفصال عن كوكيتا، بعد العمل معها لمدة ١٠ سنوات، وأصبح لديها رصيد بالبنك، بالإضافة لأنها تعرف كل أسرار كوكيتا، ورفضت الأخيرة أن تسمح لأمينة بترك العمل، وأبلغت رفقي، الذى دبر لأمينه، تهمة دعارة، ثم أخرجها كقرصة أذن، وهددتها كوكيتا بجلب شقيقتيها للعمل فى الدعارة صممت أمينة على الإنتقام، ولأنها شاهدت بسطاوي من بعيد، يعمل بالقسم، وعلمت أنه أمين شرطة، فقد إستمالته حتى إلتقطت له شريط فيديو عارياً، وواجهته بعمله الأصلي، وطلبت منه التعاون معها، للإيقاع بكوكيتا، التى تمكنت من إستدراج فؤاد لشقتها، والتقاط فيلم إباحي له، وعندما وقعت كوكيتا فى حب فؤاد، وظنت أنه يمكن أن يتزوجها، قررت التخلص من الشرائط، فنصحتها أمينه بالإحتفاظ بالشرائط، لضمان أمنها مستقبلاً، ثم سرقت أمينه الشرائط، واستبدلتها بشرائط للرسوم المتحركة، وسلمت الشرائط لبسطاوي للإحتفاظ بها، وكتبت تقرير بأسماء الشخصيات المتورطة، وقام بسطاوي بتسليمها لوكيل الوزارة عزت المشد الذى كان يعمل معه بسطاوي فى السابق، وبدأت الوزارة فى التحقق من التقرير، ووصل لاسماع رفقي بالموضوع، فنصح كوكيتا بالتصرف السريع، فخطفت إبن بسطاوي حتى يغير أقواله عن التقرير، ودبرت تهمة دعارة لأمينه، حتى لا تأخذ المحكمة بشهادتها، ولكن بسطاوي تمكن من تهريب أمينه، أثناء مداهمة شقة الدعارة، وحتى تضمن أمينه وقوف كل الشخصيات المتورطة معها، سلمت كل منهم الشريط الخاص به، بعد أن نسخت الشرائط، وأودعتها خزينة بالبنك قام المتورطون بتدبير حادث سير لسيارة كوكيتا للتخلص منها، ومراقبة أمينه، حتى إستعادت الشرائط من البنك، وصدمتها سيارة، وضاعت الشرائط، ولكن تم إنقاذ أمينه، ولحسن حظها كان بسطاوي قد نسخ الشرائط لمتعته الشخصية، فسلم الشرائط الى أمينه، التى قدمتها للنائب العام، وتم القبض على الجميع بمن فيهم فؤاد، وتمت محاكمتهم كلام الليل
G00:00:00أكتوبر 2023