أشرفت ناعسة فتحية شاهين زوجة الفلاح البسيط أحمد ابو سنبل عبدالعليم خطاب ، على الولادة، فلجأ أبو سنبل للداية أم على سعاد أحمد ، ولعدم إمتلاكه كامل أجرتها، رفضت أن تشرف على ولادة زوجته، وفضلت الذهاب لمساعدة بهانه ساميه رشدى ، زوجة أخيها الفلاح إبراهيم أبو علوان عبدالعزيز خليل ، على الولادة حيث انجبت بنتا أسمتها فاطمة، بينما كان أبو علوان مشغولا بإنقاذ جاموسته التى سقطت فى الساقية، وماتت قبل ان يلحقها بالسكين، وإكفر وجهه عندما بشر بإنجابه أنثى، بينما تعسرت ولادة ناعسة، وانجبت ذكرا، وماتت أثناء الولادة، فقام ابو سنبل بالإنتقام من الداية أم على بقتلها، وأودع مولوده لدى الرجل الصالح مجاهد أبو عبدالرحمن على رشدى الذى لم ينجب، وزوجته مسعده فيفى سعيد ، وأطلقوا على المولود إسم حسن، وشهد الواقعة الشيخ أبوشامه زكى ابراهيم ، وتم القبض على أحمد أبو سنبل وأودع السجن، بينما صمم ابراهيم ابو علوان على الثأر لمقتل أخته، وإعتبر مولودته فاطمه نذير شؤم ونحس، فقد بدأ يومه بموت جاموسته وانتهى بموت أخته، وأقسم على فاطمه ماتشوف يوم طيب، ولا يوم هنا، ولا يوم راحة، إلا لما آخد بتارى، وتبرد نارى وشبت إبنته فاطمة ماجده ، ورفض كل من تقدم للزواج بها، كما شب حسن يحيى شاهين وهو يحمل إسم مجاهد ابو عبدالرحمن، وتشاء الأقدار أن يقع حسن وفاطمة فى الحب، وعندما شاهدهم الشيخ ابو شامه، نصح حسن بالابتعاد عن إبنة أبو علوان كان أبو علوان قد وعد مخيمر محمد الديب ابن أخته صفيه، بتزويجه من فاطمه، إن تمكن من قتل أبو سنبل فى السجن، فدخل مخيمر السجن بحكم ١٠ سنوات، وخرج ولم يتمكن من قتل ابو سنبل، بل على العكس، تمكن ابو سنبل من الإعتداء عليه، لتزيد مدة سجنه أعلن حسن والده المريض ابومجاهد برغبته فى الزواج من فاطمه ابنة ابراهيم ابو علوان، فنصحه بالابتعاد عن ذلك الرجل، كما فعل معه الشيخ ابو شامه، وعندما وجد تصميم حسن على تلك الزيجة، قَص عليه القصة كاملة، ولكنه لقى ربه قبل ان يخبره بأنه هو الطفل إبن القاتل وعندما وجد حسن الفرصة مواتيه، تقدم للزواج من فاطمه، وأخبر والدها بإنه يعرف قصة ثأره من أبو سنبل، وانتهز والد فاطمه الفرصة، وأخبر حسن أن مهر إبنته فاطمه، قتل احمد أبو سنبل، الذى أوشك على الخروج من السجن، ورفض حسن فكرة الثأر، بعد ان دفع القاتل ثمن خطأه بقضاء فترة العقوبة، ولكن أمام حبه الكبير لفاطمة، واصرار الأخيرة على تضحيته بأى شيئ فى سبيل حبهما، وافق على قتل ابو سنبل، وتسلم السلاح من ابراهيم ابوعلوان ، وشاهد ابو سنبل وتعرف عليه بمنزل الشيخ ابو شامه، وترصده بين الزراعات، فلما علمت فاطمه ان مهرها قتل ابوسنبل، إستنجدت بالشيخ ابو شامه لمنع حسن من القتل، ولكن حسن لم تطاوعه يداه على قتل ابوسنبل، ولكن مخيمر تمكن من إطلاق الخرطوش على ابوسنبل فأصابه، وظن أبوعلوان أن حسن هو الذى ثأر له، فزوجه من فاطمه، ولكن الشيخ أبوشامه تدخل وأخبر حسن بالحقيقة، وأكدتها له أمه مسعده، فقرر الإنتقام من مخيمر، الذى قبض عليه وإعترف بجريمته، وإحتاج أبوسنبل لنقل دم، وتبرع له ابراهيم أبوعلوان بدمه، وينتهى صراعهما، ويسود السلام بينهما مرة أخرى ويعيش حسن مع فاطمة فى سعادة وهناء
G00:00:00أكتوبر 2023