قام البدو من قبيلة بنى فهد بحط الرحال بجوار ارض محسن بيه الشاسعة، وإصطحب شيخ القبيلة مبارك على رشدى ابن اخته عجيب عبد الغنى قمر للإستئذان من محسن بيه، غير انهم لم يجدوه، فإستأذنوا من والدته عزيزه حلمى والتى سمحت لهم بالإقامة فى جوارهم، ودعتهم لحفل ميلاد ابنها فى الغد، وعاد محسن بيه يحيى شاهين من القاهرة، وشاهد فى السوق البدوية بثينه كوكا مع صديقتها زبيده وداد حمدى يحاولن شراء عقدا لايملكن كل ثمنه، وأعجب محسن بجمال بثينه، فعرض المساعدة، ورفضت بثينه، ولكنها عندما عادت للخيام اكتشفت العقد فى طيات ملابسها، ففطنت لمن وضعه فى رحالها، وفى المساء ذهب وفد بدوى لحضور عيد الميلاد، ومعهم عنزة صغيرة هدية، ظانين ان عيد الميلاد لطفل صغير، لتكتشف بثينه ان عيد الميلاد خاص بمحسن بيه الذى قابلته فى السوق وأهداها العقد، وتشابك قلب بثينه مع قلب محسن، وتقرب محسن لشيخ القبيله مبارك والد بثينه، وتقابل محسن مع بثينه عارضا حبه لها، وسقط محسن من فوق حصانه ولزم الفراش، وذهبت بثينه لزيارته، وأرسل عجيب وراءها رجله مندور توفيق الدقن الذى علم علاقتها بمحسن، وتكتشف ام محسن تلك العلاقة التى لم ترضى عنها، فطلبت من شيخ القبيله الرحيل من جوار ارضها، ورحب عجيب بالرحيل، فقد كان يحب بثينة، وعندما علم محسن بالأمر، إعترض على تصرف أمه، وقرر اللحاق بالقبيلة، حيث خطب بثينه من والدها، ولكن ابن عمتها عجيب اعترض لأنه أحق بها لنفسه، وعرض على محسن القتال ليتزوج بثينة الفائز منهما، وتقاتلا بالخناجر ليفوز محسن، ويرفض ان يقتل عجيب، وتزوج محسن من بثينه، وأثناء الترحال أصيب محسن بضربة شمس، وطلب الشيخ مبارك من عجيب ان يعالج محسن بصفته المختص بالعلاج بالأعشاب، ولكن عجيب وضع السم البطيئ بالدواء وأعطاه لبثينه ليتناوله محسن من يديها، حتى تدهورت صحته، فأعلن عجيب إصابة محسن بوباء معدى خطير، ففزع أفراد القبيلة، وقرروا ترك محسن وحده يلقى مصيره، ولكن بثينه رفضت ترك زوجها، فأرغموها على الرحيل معهم، وعثرت بعثة استكشافية على محسن فنقلته لمنزله، وقرر الطبيب عبدالمنعم ابراهيم ان محسن مسموم، فظن محسن ان بثينه هى التى ناولته السم، بينما اكتشفت بثينه انها حامل، ووضعت بنتا أسمتها محسنة، وبعد ٥ سنوات مات الشيخ مبارك وتولى مكانه عجيب، الذى حاول ارغام بثينة على الزواج به، فأخذت إبنتها محسنة تهانى رامز وهربت من القبيلة، وحاولت اعادة ابنتها لأهل ابيها، لتكتشف ان محسن مازال على قيد الحياة، وقام محسن بطردها، ليعثر عليها عجيب، والذى اخبرها انه هو الذى وضع السم لمحسن، وحاول قتل بثينه، ولكن محسن كان قد سمع حديثهما، فأنقذ بثينه وقتل عجيب، وضم زوجته بثينه وابنته محسنة لأحضانه
G00:00:00أكتوبر 2023