الوهاب محسن سرحان صاحب شركه ومتزوج من عواطف مديحه يسرى إبنة رضوان بيه احمد علام وألفت هانم ابو النجا علويه جميل رئيسة جمعيه خيريه لمساعدة الفقراء ولمجدى ابنه اسمها منى زيزى البدراوى تعيش مع عمتها ناهد سمير فى سوريا يتعرف مجدى على النصاب وحيد محمود المليجى وعشيقته مرفت هند رستم التى يدعى انها أخته وانه رجل أعمال كبير مما يدعوا مجدى للطمع فى مشاركته خصوصاً بعد انجذابه الى شقيقته المزيفة مرفت كانت عواطف تساعد امها فى فتح الخطابات التى ترد للجمعية لطلب ألمساعده ووقع خطاب فى يدها علمت منه ان لأمها ابن غير شرعى أنجبته قبل زواجها من رضوان بيه وان هذا الابن لديه المستندات الداله على صدق كلامه وإذا لم تذهب الفت هانم اليه سوف ينشر المستندات وتبقى فضيحه لرئيسة الجمعية أخفت عواطف الخطاب وذهبت لمقابلة شقيقها بدلاً من امها وأخبرها ان اسمه فاروق ابراهيم كمال حسين واطلعها على المستندات الداله على صدقه وانه يعمل صراف فى إحدى الشركات ولكونه يلعب القمار فقد اختلس خمسة آلاف جنيها وعليها دفعهم وإلا دخل السجن قامت عواطف برهن مصاغها وإحضار المبلغ مقابل المستندات وأثناء التسليم حضرت الفت هانم وسألت عن الشاب فذكر لها ان هناك مشكلة ام فاسيه تركت ابنها وعواطف حلت المشكلة فقالت له يابنى لا توجد ام فاسيه تترك أبناءها ولكن الظروف هى التى تتحكم فى تصرفاتها تأثر فاروق بكلمات امه وأراد ان يعيد النقود الى عواطف ولايهم دخوله السجن ولكن عواطف احتضنته فدخل مجدى وشاهد العناق وشاهد الأوراق المتبادله فأراد الاطلاع عليه فمنعه فاروق وألقى بالأوراق فى المدفأة ثم ألقى بنفسه من الشباك ليحافظ على سر امه ظن مجدى الخيانه من عواطف فقام بتطليقها وحينما علم رضوان بيه والد عواطف بالفضيحة طردها خارج منزله تزوج مجدى من مرفت التى كانت تحبه بالفعل وناقمه على حياتها مع وحيد عادت الإبنه منى من سوريا وفوجئت بطلاق امها وحاولت الاتصال بها ورفض الأب ورفض الجد ولكن مرفت زوجة الأب كانت مواقفه على اتصال الإبنه بأمها وحاولت مع زوجها مجدى دون جدوى أقنع وحيد شريكه مجدى بالسفر لتغيير الجو وتولى هو الإداره وبدأ فى السرقه والتلاعب فى الحسابات وعندما عاد مجدى طلب منه الزواج من ابنته منى ورغم فارق السن الكبير وحاجة الشركه لأموال وحيدالمزعومة وافق مجدى على طلبه واعترضت مرفت واعترضت عواطف دون جدوى ذهبت مرفت الى وحيد وطلبت منه للمره الأخيره الابتعاد عن منى ولكنه رفض فقتلته وحينما أرادت المغادره تمكن وحيد من إطلاق النار عليها فقتلها ومات الاثنين واجهت عواطف امها بحقيقة علاقتها بفاروق وأنها لم تخطئ ولكن الخطأ خاص بها هى وان فاروق ابنها انهارت الفت هانم وقررت تحمل المسؤليه فذهبت الى مجدى وأخبرته ان فاروق ابنها الذى لم تره منذ ٣٥ سنه وأنها قد تزوجت من أبيه الفقيروفرق بينهم أهلها لعدم التكافؤ وذلك قبل زواجها من رضوان والد عواطف وعرضت عليه شهادة ميلاد فاروق ووثيقة زواجها وطلاقها عندئذ دخل رضوان بيه وأرادت الفت هانم ان تقول له الحقيقه ولكن وبسرعة تدخل مجدى وقال عواطف بريئة ووحيد هو الذى دفع فاروق لإتهام عواطف وان مرفت انتقمت منه بقتله ولكنه قتلها و أخفى مجدى سر حماته وعاد الى عواطف
G00:00:00أكتوبر 2023