رغم تجاوزه الخمسين، يواصل الشاويش حسن عمله بكفاءة ضمن فريق عمل ناجح فى مباحث المخدرات للقبض على التجار والموزعين للصنف، ويجند حياته عقب وفاة زوجته لتربية ابنته فاطمة، حتى تصبح طيبية وابنه علاء حتى يصل للثانوية العامة وينمى قدراته فى رياضات الملاكمة والجودو والكاراتيه ويؤهله ليصبح ضابطًا يتعرف علاء براقصة وتوقعه فى غرامها، وباعتبارها مدمنة مخدرات تدفعه للخمر والإدمان حتى يصبح مدمنًا يصاب بالهزال وينهزم في مبارياته الرياضية ، ويفشل كذلك فى دراسته ، تتخلى عنه الراقصة ليبدأ مرحلة تشرد وضياع، وعندما يعجز عن توفير المال اللازم لشراء هيروين يضطر للسرقة، يصدم الشاويش حسن لإنهيار ابنه الوحيد ويحاول علاجه، لكن علاء كان يهرب ويسرق ويعاقر المخدرات في كل مرة ويبيع مصاغ أخته فاطمة لتختلف مع خطيبها، بل يكشف تعرضه لحادث سيارة ونقله للمستشفى لاصابته بالإيدز عن طريق حقنه ملوثة وبعد فشل الشاويش حسن فى علاج ابنه وخشية نقل مرضه وجرائمه للمجتمع يطلق عليه رصاصة من مسدسه بينما تنهار فاطمة الابنة
G00:00:00أكتوبر 2023