مد عز وخالد خالد سليم صديقان وزملاء دراسة، من أسر فقيرة، تخرجا من الجامعة، ولم يجدا عملاً، وأقاما عدة مشاريع متواضعة، خسرا فيها أكثر مما كسبا، فلعب الشيطان برأسيهما، وإتخذا من النصب، وسيلة لكسب العيش، ونصبا على الراغبين فى شقق للزوجية، ولكن خالد لم يكن راضيا عن العمل فى النصب، على عكس أحمد، الذى كان مرحباً بالكسب دون جهد وعندما أصبحا وجوهاً مألوفة للضحايا، ومطلوبان من قبل البوليس، قررا قضاء إحازة فى الغردقة، منها تغيير للجو، ومنها تنشيط للسياحة، بالنصب على السائحات الطاعنات فى السن، وإقامة علاقات معهن وإبتزازهن، وتعرف خالد على فتاة شابه، تعمل فى القرية السياحية كمدربة إيروبك، تدعى داليا داليا البحيرى ، وحاول التقرب منها، ولكنه وجد صداً منها، لأنها كانت مصدومة من علاقة عاطفية فاشلة أما أحمد فقد عرف أن الفتاة التى تعمل فى التصوير الفوتوغرافى كهواية، وتدعى نور نور اللبنانية ، علم أنها ابنة رجل الأعمال فريد أسامه عباس صاحب مصانع الأدوات الكهربائية، والذى يمتلك حصة فى القرية السياحية، وانها من أم ايطالية، وانها متحررة، فسال لعابه عليها، وسعى للتعرف بها لأبتزازها رحبت نور بصداقة أحمد، لأنها فتاة متحررة، وإستطاعت إقناع صديقتها داليا، بمصداقية خالد نحوها، وسعت داليا للإعتذار لخالد، لموقفها الصادم له، وقبلت صداقته، حتى نما الحب فى قلبيهما، وهو نفس الشيئ الذى حدث لنور تعرف أحمد وخالد على المليونير المراهق حسن حسن حسنى وزوجته سميرة سميرة محسن ، وإستغلا أنجذابه نحو السائحات الفاتنات، ونصبا عليه، بإدعائهما قدرتهم على جعله يقيم علاقة، مع أى منهن، حتى إكتشف نصبهما عليه، ولكنه لم يغضب منهما، بسبب حرمانه من الأولاد، وإعتبرهما أولاده وتعرفا أيضاً على العاملين بالقرية كوكى معتزة عبدالصبور وميزو تامر سمير ، والذين جمع الحب بينهما، وإتفقا على الزواج، ويحاولان إدخار أمولاً للزواج، وعندما تعذر ذلك، قرر ميزو إنهاء العلاقة، والسفر للخارج بحثاً عن فرصة عمل أفضل، مما أصاب كوكى بصدمة، جعلتها تغار من نجاح علاقة أحمد ونور، وخالد وداليا كان للحب مفعول السحر، لدى خالد الذى قرر البحث عن عمل شريف، وطلب من المليونير حسن العمل لديه، والذى تحدث مع المحافظ، ليمنحه أرضاً يقيم عليها مشروع سياحى، يدفع هو رأس المال، ويشارك خالد وأحمد بمجهودهما، ولكن أحمد إستغل الموقف، وطلب قرضاً من نور، قيمته عشر آلاف دولار، ليدخل فى المشروع، ولثقة نور فى أحمد، سلمته شيك بالمبلغ إستبد الحنق والضيق والغيرة بقلب كوكى، فإتصلت بوالد نور، وحذرته من علاقتها مع أحمد، والذى حضر سريعاً للغردقة، وأجرى تحريات عن خالد وأحمد، وعلم أنهما نصابان، ومطلوبان من قبل البوليس، فأبلغ عنهما البوليس، الذى قبض عليهما، وفى القسم نالا نصيبهما من الترحيب، حتى إعترفا بكل شيئ قطعت داليا علاقتها بخالد، وندمت على حبها له، بينما سارت نور وراء إحساسها، بحب أحمد لها، وإيمانها بأننا جميعاً نخطئ، وقررت الوقوف بجانب أحمد وساعدها المليونير حسن، الذى تدخل، وتصالح مع الضحايا، ورد لهم أموالهم، وتنازلوا عن المحاضر، وتم الإفراج عن أحمد وخالد، اللذان قررا عدم العودة للغردقة، ولكن عم حسن والحب جعلهما يتراجعان، وعادا للغردقة لإستكمال المشروع، مع نور، ورفضت داليا العودة إعترفت كوكى لداليا، بفعلتها الشنعاء بإستدعاء والد نور، بسبب الغيرة، وابدت أسفها بدموعها، ولم تستطع داليا مقاومة حبها لخالد، فصفحت عنه، وعادت إليه، ليبدءوا جميعاً حياك جديدة بإستكمال المشروع، ورحب المليونير فريد، باصرار إبنته نور على إستكمال مشوارها مع أحمد، فعاد هو الآخر للغردقة، وتمنى التوفيق للجميع، ورحب بعلاقة نور مع أحمد سنه أولى نصب
G00:00:00أكتوبر 2023