اتم ذو الفقار مات والده وتركه مع أمه المريضة، التى ماتت وتركته وحيداً، ليعمل لدى ميكانيكى، حتى تعرف على التربى زنفل، الذى أقنعه بالعمل فى كار المدافن، وأحسن مثواه مع إبنه عابد صبرى عبدالمنعم تصادق عابد والديب، وعندما مات المعلم زنفل، كانت ليلة القدر بالنسبة لهما، فقد قاما بتقطيع جثته، وبيعها لطلبة كلية الطب، وفرض عابد سيطرته على المدافن، وساعده الديب، فى بيع الجثث، وهدم الأحواش لإعادة بناءها على حساب أصحابها، والمبالغة فى تكاليف البناء، وتأجير الأحواش للسكنى، من وراء ظهر أصحابها، الذين لايأتون للزيارة إلا على فترات طويلة يرافق عابد الأرملة زكية تحية حافظ ويمنحها حوش فخم للإقامة فيه، وتعرف الديب على لوزة فريدة سيف النصر ابنة شقيقة التربى أبو دومه سعيد رضوان ، وأحبها وطلبها للزواج، ولكن خالها رفض، لأن الديب فقير، ولكن الأخير وسط المعلم عابد ليقنع أبو دومه بزواجه من لوزة، ولكن المعلم عابد أعجب بجمال لوزة، فتزوجها هو، وحاول الديب الإنتقام، فأرسل فى استدعاء أبناء عمومته، وتشاجروا مع عابد ورجاله، ليقبض البوليس على الجميع، ويعثر البوليس على مخدرات بملابس عابد، ويقدم للمحاكمة ويسجن ٥ سنوات، وفرض الديب سيطرته على المدافن، وإستولى على جميع ممتلكات المعلم عابد، وظلم جميع التربية، الذين تكالبوا عليه بزعامة أبو دومه، لتلفيق قضية سلاح له، ولكن الديب أبلغ البوليس، فتم القبض على أبو دومه، لتصبح لوزة وحيدة، وحاول الديب تطليقها من زوجها عابد المحبوس، ولكنها رفضت، فتآمر عليها، حتى حصل منها على توكيل، استغله فى طلاقها، ولكن لوزة رفضت الزواج من الديب، الذى أقام علاقة مع الأرملة زكية، عشيقة عابد السابقة، والتى حملت منه، فأسرع بالزواج منها، حتى يجيئ إبنه للدنيا فى الحلال، وأقلع عن ظلمه للناس، وأعاد الحقوق لأصحابها، خصوصاً لوزة تزامن ولادة إبن الديب، مع خروج المعلم عابد من السجن، والذى قرر الانتقام من الديب بقتله، ولكن الأخير قرر التخلص من عابد أولاً، والدخول السجن، حتى يعيش مولوده فى آمان، ولكن المعلم عابد، قرر الصفح عن الديب، عندما علم أنه أطلق إسم عابد على مولوده، وقرر الزواج من لوزة مرة أخرى، لإنجاب ولد يسميه الديب زمن الأقوياء
G00:00:00أكتوبر 2023