يد الأطرش مطرب وملحن مغمور، يسافر الى الفيوم ليقترض ٢٠٠ جنيه من صديق والده المؤلف سامي حسين رياض ، من أجل تسديد شيك قمار، كتبه صديقه وزميل طفولته، اللاهي الطائش إبن الأثرياء رأفت عزمي كمال الشناوي ، ولأن المبلغ غير متوفر الآن، فقد انتظر وحيد بالفيوم عدة أيام، حيث إلتقي بالفتاة الجميلة الحالمة إلهام مريم فخر الدين وتم الإعجاب بينهما من النظرة الأولي، والذى تطور لحب فى اليوم التالي، وغادر وحيد الفيومى فى اليوم الثالث، وقد إشتعل الحب فى قلبيهما، وتبادلا رسائل الغرام، وتقدم وحيد لخطبتها من والدها عبدالعزيز حمدي ، والذى رفض زواج وحيد من إبنته، لأنه ليس من الأثرياء، ليسعد إبنته، وأمهله حتى يكون ثروة، ولم يكدب وحيد خبراً، وقرر بذل الجهد والعرق من أجل أن يصبح ثرياً، عن طريق الفن تلحيناً وغنائاً، متعاوناً مع صديقه شاعر الأغاني دبور عبدالسلام النابلسي والذى كان يقيم معه فى شقته، ويسرق البيض من عشة فراخ الجيران، وعندما تأزمت الأحوال المالية، لصديق العمر رأفت، وبسبب تضييق والده عليه فى المصروف، فقد جاء للإقامة مع وحيد، ينام على سريره، بينما ينام وحيد على الكنبة ولما كان رأفت على علاقة بالزوجة الخائنة ميمي زمردة ، فقد جاء بها لشقة وحيد، أثناء غيابه، وكان زوجها المخدوع ابراهيم حشمت يراقبهما، وعندما فتح وحيد باب الشقة، اندفع الزوج بمسدسه وإقتحم الشقة، محاولاً الإعتداء على زوجته وعشيقها رأفت، ولكن وحيد تصدي له، وتلقي رصاصة فى كتفه، ويطلب من الزوج المخدوع الهرب، لأنه لا ذنب له، وينكر وحيد الحقيقة أمام البوليس وعندما يخرج وحيد من المستشفي، ارادت إلهام زيارته فى منزله، بعد أن علمت بمرضه، ويطلب من صديقه رأفت أستقبالها فى محطة القطار، والإتيان بها للمنزل، ولم يصارح وحيد حبيبته إلهام بحقيقة مرضه، وعندما يطلب من رأفت توصيلها لمحطة القطار، يتعمد رأفت التأني حتى يفوتها القطار، ويوصلها هو بسيارته، وفى الطريق حاول التقليل من شأن صديقه وحيد، وشككها فى سلوكه، ثم أوقف السيارة وحاول الإعتداء عليها، ولما قاومته إعتذر لها، وطلب منها عدم إخبار وحيد، حتى لا يفقد صداقته، وتوجه فى اليوم التالى الى الفيوم، وقابل الهام ليأكد عليها عدم ابلاغ وحيد، وتسلمه إلهام رسالة لتوصيلها لوحيد، وعندما طلب وحيد من صديقه رأفت، توصيل الرد الى إلهام، رسم شيطان رأفت خطة للأيقاع بإلهام، فمزق الخطاب، وأخبر وحيد أنه عثر على فتاة أحلامه، وطلب منه كتابة خطاب الى عشيقته ميمي، يطلب منها قطع العلاقة، لأنه عثر على حب جديد، وكتب وحيد الخطاب بحسن نية، ولكن رأفت أوصل الخطاب الى إلهام، التى صدقت أن وحيد يطلب منها نسيانه، ونجحت الخدعة، وتقدم رأفت للزواج من إلهام، ووافق والدها، وكانت صدمة كبيرة لوحيد، عندما شاهد حبيبته فى الكوشة مع صديقه، وقرر نسيان صدمته فى حبه، بالتفاني فى عمله، حتى أصبح مطرباً مشهوراً يغني فى الأوبرا، بينما انجبت إلهام إبنتها وداد، وإستمر رأفت فى غيه، وممارسة لعب القمار، والسهر خارج المنزل، وأهمل زوجته وإبنته، ومات والد إلهام ولم يترك لها شيئاً، مما زاد حنق رأفت عليها، وصارحها بحقيقة الخطاب الذى ادعي أنه من وحيد، فأسرعت الهام بمقابلة وحيد وشرحت له الأمر، والذى تفهم موقف إلهام، وإلتمس لها العذر، ووجدت حبه لها مازال ساكناً قلبه طلبت إلهام الطلاق من رأفت، ولكنه رفض، وإزدادت ديون القمار عليه، وتعرض لبيع أثاث منزله فى المزاد العلني، وتوجه للاسكندرية مع عشيقته ميمي، ليقترض مبلغاً من أحد أقربائها، ولكن إنقلبت بهم السيارة فى الطريق، ولقى الإثنين مصرعهما، وتركت إلهام منزلها بعد ان طردت منه، وبحث عنها وحيد فى كل مكان، حتى عثر عليها، فى حالة يرثى لها، وأخبرته أنها تركت أبنتها وداد، أمام باب فيللته ومعها خطاب، تطلب منه رعايتها، كأنها إبنته، ثم لقيت ربها، ليعيش وحيد على الذكري، ويتولي رعاية وداد، التى كبرت مريم فخر الدين وأحبت الشاب سمير عمر الحريري وأقام لهما وحيد عرساً كبيراً رسالة غرام

• ملون:
• لا

• سنة الإصدار :
• 1954

• اللغات:
• عربي

• البلد :
• مصر