العلايلى وفتحى سامى العدل شريكان فى عصابة للتهريب والسرقه،يجمعان ثروة من حصيلة أعمالهما المشبوهه،ثم يقبض على فتحى ويدخل السجن ٧ سنوات مما يدعو حمدى الى التوبة عن السرقة والتهريب ويفتتح بالمال الذى جمعه من السرقات شركة للإستيراد والتصدير،وقام بتربية شقيقه الأصغر حسين احمد عفيفى وألحقه بكلية الطب بينما تعرف على الطبيبة هويدا دلال عبدالعزيز ونشأت بينهما قصة حب واتفقا على الزواج وأثناء زواجه من هويدا وتخرج أخيه حسين من كلية الطب،ظهر شريكة فتحى بعد خروجه من السجن وطلب نصيبه من حمدى والعودة مرة اخرى للعمليات المشبوهه،ولكن حمدى وافق على الطلب الاول ورفض الطلب الثانى أخذ فتحى فى تهديد حمدى حتى يثنيه عن قراره فلم يفلح،فقام بتحريض الراقصة رغده إيمان حمدى للإيقاع بشقيقه حسين،حيث تعرفت عليه ودعته لمشاهدة رقصها فى الكباريه وقدمت له خمراً،ثم استدرجته لمنزلها لتكمل موال إغراءه وفى اللحظة الحاسمة طلبت منه المغادرة على وعد بلقاء آخر فقد كان قد طلب منها فتحى ان تضع له سما فى شرابه ولكنها لم تستطع ولما فشلت رغده فى مهمتها أرسل فتحى عصابته لضرب حسين مما استدعى نقله للمستشفى فذهب حمدى الى وكر العصابة وضرب الجميع وهدد فتحى بالانتقام لو تكرر هذا التصرف منه،ولكن فتحى ارسل عصابته وراءه لمطاردة سيارته حتى وقع له حادث نقل على إثره للمستشفى وتوالت التهديدات وحمدى صامد امام فتحى ورغباته،وبعد خروج حمدى من المستشفى ذهب لوكر العصابة وضربهم جميعا للمرة الثانية،وهدد رغده حتى أخبرته بتعليمات فتحى بوضع السم لشقيقه ولكنها رفضت وضع السم له اتصل فتحى بهويدا وأخبرها بحقيقة حمدى السابقة،وواجهت حمدى زوجها بما علمت فلم ينكر،وذهب الى مديرية الأمن واعترف بكل جرائمه السابقة وتنازل عن كل أمواله وممتلكاته للجمعيات الخيرية وطلب من مدير الأمن مصطفى كمال ان يمهله حتى صباح الغد،ووافق مدير الأمن ووعده بقبول القانون لتوبته كما يقبلها المولى عز وجل،بينما تمكن فتحى وعصابته من اختطاف هويدا وحسين وترك رسالة بذلك لحمدى،الذى ذهب الى وكر العصابة وضربهم جميعا للمرة الثالثه وأنقذ أخيه حسين وزوجته هويدا،وعندما وصل البوليس اطلق فتحى النار على حسين فقتله ولكن البوليس عاجله بطلقة نارية أردته قتيلا وصدق رسول الله الذى قال من نبت جسده من حرام فالنار أولى به
G00:00:00أكتوبر 2023