لدخاخرى عبدالله غيث قطب ثرى يمتلك ربع الغورية، وهو جاهل وابيح وبخيل ونتن، جمع ثروته بالغش والربا والإستغلال، فهو يقرض المحتاجين بالربا الفاحش، وعندما يعجزون عن السداد، يقيم مزادات وهمية على ممتلكاتهم، ويستولى عليها بأبخس الأثمان، وتزوج من أربعة نساء، ماتوا جميعاً وتركن له ٤ بنات وولد، وأصيب الولد بحمى شوكية فى طفولته، تركت أثارها على عقله عندما كبر، وقد كان تايكون على علاقة آثمة بالمعلمة صفصف عزيزه راشد صاحبة الحمام الشعبى، وعندما حملت منه وانجبت ولداً، رفض الاعتراف به وطردها كبر إبنه الوحيد خلف فاروق الفيشاوى وكان أبله ومتخلف عقلياً، ولأن الدخاخرى كان يريد نسل يحمل إسمه ، ويرث ممتلكاته، فقد ندم على ضياع فرصة إعترافه بإبنه من صفصف كان الدخاخرى قد إستولى على مخبز عليش عشوش، بمزاد وهمى، وعندما كبرت إبنته عشرية عليش نبيلة عبيد وتزوجت من سيد سواسى جمال إسماعيل إستولى على سيارة النقل، التى إشتراها سيد بقرض ربوى من الدخاخرى، وعجز عن السداد، وإضطر سيد للإتجاه لتجارة المخدرات، ليبلغ عنه الدخاخرى، ويتم سجنه تأبيدة، وحصلت عشرية على الطلاق، وأقامت فى الحارة نصبة شاى وساندوتشات فول، وفى الأعياد كانت تبيع اللعب والبمب للأطفال، ووقع فى غرامها الأبله العبيط الحيله خلف تايكون الدخاخرى، وتحرش بها فى الحارة، وتلصص عليها وهى تستحم فى الحمام الشعبى وفكر الدخاخرى فى تزويج إبنه خلف من عشرية، لعله يظفر بحفيد ذكر، وذلك بإغراءها بالمال، وحتى يجبرها على الرضوخ لرغبته، أبلغ عنها البلدية، التى صادرت نصبتها، وحجزها فى القسم، وقام عون حسين الشربينى زوج إبنة الدخاخرى، وزراعه اليمين، بحرق حجرة عشرية، فإضطرت للموافقة، وإشترطت إستعادة مخبز المرحوم والدها، وطرد عون وزوجته نظيرة إنعام سالوسة من منزل إقامتها هى وزوجها خلف مع الدخاخرى، وإختار خلف الشبكة بالهبل من الجواهرجى، ودفع الدخاخرى قضت عشرية شهر العسل، وهى تلعب مع خلف تحت السرير، بألعابه الصبيانية، بينما كان الدخاخرى يتلصص عليهم، ظاناً أنهم يلعبون عروسة وعريس، وإستغل الدخاخرى جهل عشرية، وأخذ بصمتها على بيع المخبز له هرب سيد طليق عشرية من السجن وطلب مقابلتها، لتمده بالمال حتى يهرب خارج البلاد، وعندما إنفرد بها فى شقته، حاول معاشرتها، فلما رفضت إغتصبها، لتحمل منه، ويفرح الدخاخرى بالحمل، ظاناً أنه من إبنه المتخلف خلف، وحاولت عشرية التخلص من الحمل، دون جدوى حاولت بنات الدخاخرى إسقاط حمل عشرية، حتى لا تنجب الولد، وتصبح ثروة الدخاخرى خاصة لهن، بعد السيطرة على المتخلف خلف، ولكن يتصدى لهن خلف، ويلقى بهن من فوق السلالم، وينجو حمل عشرية داهم البوليس وكر سيد سواسى، الذى لقى مصرعه، ووضعت عشرية مولودها الذكر، واستولى الدخاخرى على المخبز، وإستولت بناته على مصاغ عشريه، وطردها من مسكنها، ولكنها أبلغت الدخاخرى، بأن المولود ليس من صلبه، وطاردها ليعرف والد الطفل، ولكن خلف خطف البندقية الآلية، من أحد رجال الدخاخرى، المحتفلين بسبوع المولود، وهدد الجميع مازحاً، وعندما حاول تايكون الدخاخرى إنتزاع السلاح منه، إنطلقت رصاصة قتلت الدخاخرى، ليرث خلف وإبن عشرية ثروة تايكون الدخاخرى، التى جمعها بالاستغلال وظلم الناس ديك البرابر
G00:00:00أكتوبر 2023