د المصرى خالد النبوى شاب مصرى سافر للولايات المتحدة، بحثاً عن مستقبله، ومعه مبلغ ضئيل من الدولارات، وتصل طائرته بمنتصف الليل، بعد توقف المواصلات، ويبحث عن مكان يقضى به ليلته، ويضطر للمبيت بصالة المطار عادل كامل السنهورى محمد لطفى ، صاحب مضارب الأرز بطنطا، والذى يمتلك ثروة كبيرة، ورثها عن والده، الذى أخبره وهو على فراش الموت، أن له عم يدعى كمال، توأم لوالده، يعيش فى أمريكا منذ عشرون عاماً، وقد حرمه والده من الميراث، لزواجه على غير رغبة والده، وأن عمه هذا، قد توفى أخيراً، وترك زوجته نهله إيمان سركيس وإبنته نور حلا شيحه ، وطلب منه أن يتزوجها، ويسلمها ميراثها بعد وفاة والد عادل، إتصل بأرملة عمه كمال، وأخبرها بحضوره الى أمريكا، للزواج من إبنة عمه، وأخذ منها العنوان، وأخبرها بميعاد وصوله، حتى تنتظره بالمطار وفى الطائرة، فقد عادل عنوان إبنة عمه وصورتها، وفى مطار هوليوود، ظن رجال الجمارك، أن الملوخية الناشفة، التى عثروا عليها فى حقيبته، أنها مخدرات، فإحتجزوه بالمطار، وأرسلوا الملوخية للمعمل عانت نهله وإبنتها نور من الديون، التى تركها لهم المرحوم كمال، ويضعون آمالاً كبيرة على زواج نور من إبن عمها عادل، لتسديد ديونهم، والعيش فى نفس المستوى، وإنتظروا عادل فى المطار، حسب الإتفاق، ومعهم ورقة كبيرة عليها إسمه، فهم لا يعرفون شكله ووجدها شريف المصرى فرصة لمواصلة مجانية للمدينة، ومكان يقضى فيه ليلته، فيتقدم لهم، على أنه عادل كامل، ويقضى ليلته فى منزلهم، وفى الصباح يحاول المغادرة، ولكن محاولته تبوء بالفشل، فيستمر فى التمثيلية، بينما يفرج عن عادل الذى فقد عنوان منزل إبنة عمه وتليفونها، ويتوه فى أمريكا، ويقوده سائق التاكسى الأمريكى، لحي مشبوه، يتعرض فيه لرصاصة فى رأسه، وينقل للمستشفى، ويدخل غرفة العمليات، بينما أرسلت حقائبه وجواز سفره وحافظته، لمنزل إبنة عمه، رغم عدم معرفة العنوان، ويستقبلها شريف ويدعى أنها حقائبه، أرسلتها شركة الطيران، ويعلم من رجال البوليس إن عادل بالمستشفى، ويذهب لزيارته فيعلم بطريق الخطأ أنه مات، فيستولى على نقود عادل، ويخفى جواز سفره، ويستمر فى التمثيلية تحاول نور التقرب أكثر، من الذى تعتقد أنه إبن عمها، ويتسلل الحب الى قلبيهما، وحاولت زوجة العم الإسراع بزواجهما، مع إقناع عادل بتصفية أعماله فى مصر، وإستثمار أمواله فى أمريكا، حتى تضمن أن إبنتها تظل الى جوارها، وحاول شريف مصارحة نور بالحقيقة، ولكنه فشل فى الإعتراف بينما أفاق عادل من غيبوبته، وتماثل للشفاء، وإعتنت به الممرضة اللبنانية إيمان راجيه بارودى ، وعندما سمح له بالخروج، ولم يجد مكاناً يلجأ إليه، وليس لديه مال أو جواز سفر، إستضافته إيمان بمنزلها كصديق، وأمدته بالمال، وبلغت شهامتها حداً كبيراً، عندما أمدته بتذكرة العودة لمصر، وشاءت الظروف أن تقوم إيمان بعمل علاج طبيعى للسيدة نهلة، والتى دعتها لحفل زواج إبنتها نور، هى وصديقها عادل، والذى إكتشف صورة لوالده وعمه بحائط المنزل، فعلم أن نور إبنة عمه، فصارحها وأمها بالحقيقة، وتكشفت حقيقة شريف، الذى غادر المنزل فى خذى، ولحقت به نور، التى أحبته وغفرت له، بينما طمأن عادل، زوجة عمه بأن ميراث إبنتها محفوظ، وسوف يرسله لها، وإحتار كيف يكافئ الممرضة إيمان تايه فى أمريكا
G00:00:00أكتوبر 2023