فى ليلة رأس السنة دعا الوجيه عزت أمين بعض أصدقاءه للإحتفال بقصره الريفى، فحضر المحامى احمد سامى حسين صدقى والأرملة فتحيه كامل مها صبرى والطبيب مدحت عبدالعظيم احمد لوكسر والراقصة الهام علوى نجوى فؤاد والتاجر حسن الخربوطلى محمد رضا والمحامى المعتزل ماهر سلام عباس فارس وعين بخدمته منذ أسبوع السائق عبده محمد شوقى والسكرتير حسنين عبد التواب شوقى بركه والمتزوج من خادمة الهام نعناعه سلوى عز الدين ، وفوجئ الجميع بعدم حضور الداعى، وترك لهم جهاز تسجيل عليه فضائحهم وأخطائهم التى لم يتمكن القانون من النيل منهم، وتوعدهم بالانتقام، وكانت القصة الاولى تشمل الأرملة فتحية التى كانت تخون زوجها مع الطبيب مدحت والمحامى احمد سامى وقد خدع سائقها عبده خادمتها نفيسه ناديه السبع وحملت منه سفاحا وهرب منها، وحملتها فتحيه للطبيب مدحت، الذى أجهضها فماتت، واستطاع المحامى احمد سامى اخراجهم براءة، وقالت فتحيه انها كانت مخلصة لزوجها وبعد وفاته طلبها مدحت للزواج فإعتذرت له، وكانت القصة الثانية تشمل حسن الخربوطلى تاجر المخدرات، وكانت الراقصة الهام تساعده بالتهريب وكانت عشيقته وعشيقة مساعده منير نظيم شعراوى وتخدع المحامى ماهر سلام، الذى احبها بجنون وطلق من اجلها زوجته امينه عزيزه حلمى ولكن الراقصة الهام رفضته زوجا، وحينما عاد لطليقته وجدها قد فارقت الحياة، واصيب بصدمة عصبية أدت لملازمته مصحة نفسية خرج منها حديثاً، بينما احب الراقصة الهام الشاب الثرى جميل زكى احمد الشناوى وعرض عليها الزواج، فتشاجر معه منير وقتله، وساعده على التخلص من الجثة الخربوطلى والخادمة نعناعه والمساعد حسنين، ولكن البوليس قبض على الجميع، واستطاع المحامى على رشدى لوى الحقائق وأخرجهم براءة، وحكم مخفف للقاتل، ورفض الجميع اتهامات عزت امين، وحاولوا مغادرة القصر، ليكتشفوا ان الباب الحديدى مكهرب، أدى لمصرع عبده السائق، ثم اكتشفوا اختفاء الجثة، وتم قتل نعناعه، وأثناء البحث عن القاتل، انطلق مسدس كان مربوطا بباب البدروم أدى لمصرع الخربوطلى، ثم وجدوا الراقصة مقتولة بطعنة فى ظهرها، وتلاها موت حسنين بضربة على رأسه بجسم صلب، ثم قتل الطبيب ممدوح فى حجرته، وترك القاتل ورقة مكتوب فيها ان الدور على المحامى المعتزل ماهر سلام، الذى اتهم احمد سامى بالقتل، لأنه لم يتبقى سواه ومعهم فتحية، التى حاول ماهر حمايتها بوضعها فى حجرة وطلب منها اغلاقها من الداخل، وأنكر احمد سامى انه القاتل، وفوجئ بطلق نارى فى الظلام فإدعى الموت، ليكتشف ان ماهر هو القاتل، فأطلق النار عليه، واخبره قبل مصرعه بأنه ينتقم لموت زوجته، وانه سجل الخطة فى مذكراته الموجودة بجيبه، حيث سلمها سامى للنيابة انا العداله
G00:00:00أكتوبر 2023