يد شوقي شاب عابس يخدع الفتاه البريئة سميرة ماجدة بإسم الحب، وبعد أن تحمل منه تطالبه بالزواج لمنع الفضيحة، ولكنه يتنكر لها، ويضع أمامها مسدس فشنك لتطلق عليه النار وتصيب خادمه عبده سيد الملواني الذي إدعى الموت، ويذهب فريد لإبلاغ البوليس فتقوم صديقته الراقصه كيتي كيتي فوتراكس بتهريبها حتى يتخلصوا منها نهائياً، تعيش سميرة مع شقيقها وحيد عماد حمدي الذي يحب هدى شادية ، ويعرض على اخته عريس لقطة هو المقاول الثري شرف ياقوت إسماعيل ياسين فتضطر للقبول لتجنب فضيحة حملها، يتم عقد القران المشترك في نفس اليوم بين سميرة وشرف وبين وحيد وهدى، وبالمصادفه تقوم بإحياء الحفل الراقصه كيتي، التي تبلغ فريد أن سميرة تزوجت من مقاول غني جداً، فسارع فريد بمقابلتها وبدأ معها مسلسل إبتزاز رخيص بدعوى التخلص من جثة القتيل وبحجج أخرى حتى وضعت سميره مولودها، وكذلك وضعت هدى مولوداً، وإستمر مسلسل الإبتزاز حتى بلغ عمر الطفل خمس سنوات، أرهقت سميرة من كثرة مادفعت، بخلاف الألم النفسى والخوف الدائم من تهديدات فريد لها، أهان فريد خادمه عبده وضربه وطرده ،فذهب إلى سميرة ليخبرها أنه على قيد الحياة ويبين لها الخدعة، فلما ذهب إليها فريد ليواصل مسلسل الإبتزاز طردته وأخبرته أنها علمت كل شئ من عبده، غير فريد من إسلوب الإبتزاز بمطالبته بإبنه وهددها بأنه سيبلغ شرف بحقيقة إبنه، ولجأت سميرة إلى زوجة أخيها هدى لتقترض منها مالاً، وإضطرت أن تبوح لها بالحقيقة، قام فريد بإرسال خطابات تهديد لسميرة بإسم هدى حتى لاتقع الخطابات في يد زوجها شرف، بدأ وحيد يشك في زوجته هدى بسبب الخطابات التي تصل إليها وترفض إطلاعه عليها، وفي إحدى المرات وقع خطاب في يده وعلم بعلاقتها بصاحب الخطاب ، فقد ظن أنها هي المقصودة، وفجأة حضر فريد وقابل وحيد الذي ثار في وجهه وتقاتلا فأخرج فريد مسدسه وأطلقه على وحيد وفر هارباَ،وإستقل سيارته بسرعة كبيره مما أدى إلى إنقلابها ومصرعه في الحال، نقل وحيد للمستشفى في حالة خطرة وتم إنقاذه بإعجوبة ولما أفاق كان في حالة يرثى لها لمعاناته من خيانة زوجته هدى له، ولكن سميرة إعترفت له بكل شيء، وأكدت كلامها الراقصة كيتي والتي أحضرت له صور لسميرة مع فريد، ولم يكن شرف يدري أن زوجته هي المقصودة بالخطابات والخيانة، ولذلك نصح وحيد بالنسيان والمغفرة والتسامح طالما أن زوجته ثابت إلى رشدها وتابت وعادت إليه، فإن الله سبحانه وتعالى يغفر للكافر، فيكف لنا لانغفر للمخطئ، أستر على الماضى والمسامح كريم، فقال له وحيد هل لو أن سميره هي التى فعلت ذلك؟ هل كنت ستسامحها؟ فقال له أي نعم

• سنة الإصدار :
• 1954

• اللغات:
• عربي

• البلد :
• مصر