أثناء عودة الناقد الفني الصحفي سامي وهدان عادل إمام من بيروت، بعد تغطيته أحد المهرجانات الفنية، إصطدم فى مطار بيروت برجل كبير فى السن، وإعتذر له وطيب خاطره، وعندما وصل للقاهرة حيث يعيش مع شقيقته منى حياة قنديل الفنانة الإستعراضية، والمخطوبة لزميله المصور الصحفي جلال سيد زيان ، شاهد بالصحيفة حادث مصرع الدكتور رؤوف علوان عماد حمدي بالأمس، وكانت دهشته الكبرى، إذ أن الفقيد هو ذلك الذى إصطدم به فى المطار صباح اليوم، فأسرع لمقابلة العقيد كمال فريد شوقى بمديرية الأمن، الذى أكد له مصرع الدكتور رؤوف علوان، فى حادث سيارة وإحتراقها، وصحبه للمشرحة لرؤية جثته، حيث شاهد سامى، جثة رجل مقطوع الرأس، وأكد له العقيد، أن بصمات الجثة مطابقة لبصمات الفقيد، وطلب منه ابلاغه، لو إتصل به شخص إسمه مفتاح، ثم أخبره أن الفقيد كانت له علاقات مشبوهة بتجار المخدرات، وبعض المدمنين، فتذكر سامى أن آخر مؤلفات الفقيد، كانت عن شفاء المدمنين، وتوجه لأحد المكتبات، بحثاً عن الكتاب، ليفاجأ بأن إبنة الفقيد الآنسة شهيرة رؤوف علوان ناهد شريف ، تتعقبه وقدمت نفسها إليه، ثم إصطدمت به سيدة جميلة وسرقت حافظة نقوده، ودعته شهيرة لتناول الغذاء فى منزلها، الذى تسللت إليه، بسبب مراقبة البوليس لها، وطلبت من سامى التعاون معها، لأنها متأكدة أن والدها على قيد الحياة، وحيث أن بصمات الفقيد، موجودة بالمنزل، فقد تسللت شهيرة مع سامى للمشرحة، بمساعدة المصور جلال، وأخذا بصمات الجثة، التى كانت غير مطابقة مع بصمات الدكتور الفقيد، ومن هنا تأكدا بأن الدكتور على قيد الحياة فوجئ سامى بحضور السيدة التى سرقته، إلى منزله وانتظرته مع شقيقته منى، وسلمت له حافظته، وعلم أن إسمها نرجس نجوى فؤاد ، وطلبت منه مقابلتها منفرداً خارج المنزل ويبحث سامى مع شهيرة، أوراق والدها، ووجدوا إسم عصام المرجوشي محمود المليجي العالم الروحانى، وقابلوه فى منزله، وحاولوا سؤاله عن الدكتور، ولكنه لم يعطهم إجابة شافية، فقد كان المرجوشي مدمناً، وتحت سيطرة نرجس، والتى كانت مبهمة بالنسبة لشهيرة وسامى تم دفن الجثة، وإقامة العزاء، الذى أقامه ورتب له، ودفع تكاليفه العقيد كمال، كما كان السرادق مليئ بالمخبرين، ولذلك واجهت شهيرة العقيد، بعدم قناعتها بموت والدها، وطالبهم العقيد بإيقاف بحثهم عن الدكتور وبسبب تقارب شهيرة وسامى، الذين جمعهم هدف واحد، شعر كل منهما بحاجته للأخر، وتسلل الحب إلى قلبيهما، وتصارحا بشعورهم، وتعاهدا على المضى فى طريقهم، للعثور على الدكتور رؤوف تفاجأ سامى بحضور نرجس للمجلة، ودعته لرحلة نيلية، وأبدت إعجابها به، وبدأت فى إغراءه وإستثارته، وعندما حاول تقبيلها، اشترطت فى المقابل، الحصول على النوته، فوافق سامى، وبعد تقبيلها سلمها نوتة التليفونات، فألقتها فى وجهه غاضبة، ووضح أنها كانت تطلب شيئاً آخر، لم يفهمه سامى، ولذلك عندما تعرضت شقة شهيرة للهجوم من مجهولين، والإعتداء عليها وتقييدها، وتفتيش الشقة، وعندما حضر سامى، تم الإعتداء عليه، وتركوا له رسالة بتوقيع مفتاح، يطلب منه تسليم النوتة، فأخبرته شهيرة أنها عثرت على نوتة أبحاث والدها، التى يريدها مفتاح ومساعدته نرجس، فأخفتها فى مكان أمين، وعثرت على بوليصة تأمين بمبلغ كبير لصالحها، إستخرجها والدها قبل الحادث بيومين، كما عثرت على مفكرة، بها إسم عصمت فؤاد ببيروت، فقرر سامى عدم إبلاغ العقيد بموضوع مفتاح، والسفر سراً إلى بيروت، لمقابلة عصمت فؤاد، التى إكتشف إنها سيدة تهاني راشد والتى أوصلته الى مكان إختباء الدكتور رؤوف علوان، والذى أخبره بأنه توصل لدواء، يجعل المدمن تحت السيطرة، وتريد العصابة سر التركيبة، للسيطرة على المدمنين، وإستخدامهم جواسيس، وخوفاً من العصابة، إتفق معهم على تسليمهم نوتة الأبحاث، وتهريبه الى بيروت، وتدبير حادث وفاته، بعد إصدار بوليصة تأمين بمبلغ كبير، لصالح إبنته شهيرة، ولكنه تراجع وأبلغ العقيد كمال، الذى طلب منه مسايرة العصابة، وأتمت العصابة تنفيذ الجانب الخاص بها، ولكن الدكتور رفض أن ينفذ الشرط الخاص به، ولم يسلمهم نوتة الأبحاث قام العقيد كمال بخطف شهيرة، وإعلان إختفاءها فى الصحف، حتى تتحرك العصابة وتهدد الدكتور، الذى وافق على تسليم نوتة البحث، لزعيم العصابة مفتاح صلاح نظمي مقابل الافراج عن إبنته، ولكن البوليس بقيادة العقيد كمال، المتواجد ببيروت، أطبق على العصابة وقبض عليهم جميعاً، وعاد الدكتور رؤوف لمصر، ووافق على زواج سامى من إبنته شهيرة الخدعة الخفية
G00:00:00أكتوبر 2023