مصطفى أمين
معلومات فنيه
صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914. ولد وأخوه التؤام (على أمين) في منزل خال والدتهما الزعيم (سعد زغلول). ألتحق بكلية (الحقوق) 1953، ثم سافر بعد ذلك للولايات...اقرأ المزيد المتحدة، حيث ألتحق بجامعة (جورج تاون) ليحصل على الماجستير في العلوم السياسية عام 1938، ثم عاد لمصر ليعمل كمدرس لمادة الصحافة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمدة أربع سنوات. كانت الصحافة عشقه وعلى شقيقه، فأصدرا أول مجلة لهما وهما لازالا في الثامنة، بعنوان (الحقوق)، ثم (التلميذ)، و(الأقلام) وكلهم تم إغلاقهم. في عام 1930 أنضم للعمل بمجلة (روزا اليوسف) ثم أشترك مع (محمد التابعي) في إصدار مجلة (آخر ساعة). وفي 11 نوفمبر عام 1944 أصدر الأخوين أمين العدد الأول من جريدة (أخبار اليوم) ثم باع لهم التابعي مجلة (آخر ساعة) لتصبح ضمن مؤسسة (أخبار اليوم) الصحفية، حتى تم إعلان تأميم الصحافة في عام 1961، لتصبح دار (أخبار اليوم) ملكاً للدولة. في الستينات تم اتهامه بالتجسس لصالح المخابرات الأمريكية، ولازالت الأراء متضاربة في هذا الشأن، حيث أكد أمين مراراً أن القضية ملفقة، بينما تناول (صلاح نصر) مدير المخابرات المصرية السابق، قضية (مصطفى أمين) في كتابه (عملاء الخيانة وحديث الإفك) مؤكداً على علاقة أمين بالمخابرات الأمريكية فعلاً، لكن القضية انتهت فعلاً بإفراج الرئيس السادات عام 1975 عنه بعد وساطة من (أم كلثوم) لدى السيدة (جيهان السادات). كتب مصطفى أمين عدة أعمال للسينما، نذكر منها: (فاطمة) 1947، (معبودة الجماهير) 1967، و(سنة أولى حب) 1976. بينما تحولت رواياته (صاحب الجلالة الحب)، و(لا) إلى مسلسلات تليفزيونية في الأعوام 1978، و1994. توفى مصطفى أمين في القاهرة في 13 إبريل 1997.
فاطمه
شاهد البرومو
رضة شابة حسنة الخلق، يُسند إليها مهمة السهر على مباشرة علاج أحد الباشاوات المرضى، وعندما يراها شقيق الباشا فتحي ، يأخذ بجمالها وحلاوة صوتها وهى تغني، فيقع فى حبها، يحاول فتحى إغراءها بشتى الوسائل إلا أنه يفشل فى استمالتها، ولما كانت لديه رغبة جامحة فيها فإنه لم يجد وسيلة غير الزواج منها، وبالفعل يتزوجها بعقد زواج عرفى ويصطحبها لقضاء شهر العسل فى الإسكندرية، ويعود بها ليعيشا فى بيتها المتواضع فى إحدى الحارات نظرًا لغضب والده الباشا مما حدث، لا يستطيع فتحى تحمل العيش هناك أو التعامل مع أهل الحارة فيخرج وقد ضاق ذرعًا، وتقوده الصدفة إلى فيللا ميرفت وهى فتاة ارستقراطية، يذهب إليها فتحي ويعدها بالزواج ثانية إذ أنه وعدها بذلك من قبل، يجد فتحي أن هذا هو مدخله لنيل رضا الباشا أبيه، يعود فتحى إلى قصر أبيه متناسيًا زوجته الممرضة، يطلب منه والده أن يسترد ورقة زواجه من هذه الممرضة، يسعى فتحى للحصول على هذه الورقة وينجح أخيرًا ولكن بعد أن احتفظت فاطمة بنسخة فوتوغرافية منها، يهجر فتحي فاطمة ، وكانت قد حملت منه ووضعت طفلاً ولكنه ينكره، يجتمع أهل الحارة ويقررون رفع قضية على فتحي فى خضم هذه ال...