جابي خوري (جبرائيل خوري)
معلومات فنيه
ارتبط اسمه بالمخرج الراحل (يوسف شاهين)، ليس لأنه منتج معظم أفلامه فحسب، ولكنهما أيضاً متفقان في الفكر وشريكان في الإنتاج وتربطهما صلة قرابة ويجمعهما مسقط رأس واحد. فلقد ولد المنتج...اقرأ المزيد المصري جابي خوري في مدينة الإسكندرية بمصر في الرابع من مايو عام 1952، واستطاع من خلال شركته (أفلام مصر العالمية) أن يترك بصمة واضحة في عالم الإنتاج السينمائي، ربما لنوعية الأفلام التي يقدمها والتي ينتمي أغلبها لسينما الواقع، التي لا تهدف في الأساس إلى الربح، والتي يرى الكثيرون أنها استمرارا لمدرسة الراحل (يوسف شاهين)، الذي تحمس لإنتاج فيلم (دخان بلا نار) للمخرج اللبناني (سمير حبشي) الذي كان يعرض فيلمه الأول (الإعصار) بمهرجان قرطاج وقت عرض فيلم (المصير)، وعلى الرغم من تأخر الفكرة لما يقرب من 14 عاما ألا أن (جابي خوري) أصر على تنفيذها احتراما لرغبة شاهين، الذي قدّم معه العديد من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرا داخل مصر وخارجها أشهرها (المصير)، و(المهاجر)، و(الآخر)، و(سكوت هنصور)، و(اسكندرية – نيويورك)، وآخرها (هي فوضى). لم يقتصر إنتاج جابي على أفلام شاهين فقط، وإنما امتد لكل ما يقارب تلك المدرسة أو كل ما يحمل فكراً أو رسالة ما، فلقد كانت له تجارب إنتاجية مع المخرج (يسري نصر الله) في عدة أفلام منها (مرسيدس)، و(المدينة)، و(جنينة الأسماك) وأيضا الفيلم التليفزيوني الوثائقي (صبيان وبنات)، كما تعاون مع المخرج خالد يوسف في فيلم (العاصفة)، والمخرجة أسماء البكري في فيلم (كونشيرتو في درب السعادة)، والطريف أنه أنتج فيلم (أحلام صغيرة) للمخرج (خالد الحجر) الذي أخرج (دوران شبرا) أول مسلسل تليفزيوني انتجه (جابي خوري) بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) التي شاركته أيضاً في إنتاج الفيلم الوثائقي التاريخي (اكتشاف جديد لمصر القديمة). لم تكن الأفلام الوثائقية التي تحمل طابعا تاريخيا جديدة على المنتج (جابي خوري) الذي أنتج الكثير منها بالتعاون مع العديد من الدول منها ألمانيا في فيلمه (إخناتون ونفرتيتي) و(رمسيس الثاني) وفيلمي (الإسلام) و(مائة سنة سينما) مع فرنسا. كما شارك في إنتاج بعض الأفلام التجارية والصناعية في العديد من دول العالم منها (تويوتا – طوكيو)، و(نيسان – طوكيو)، و(شانيا توين).
هي فوضى
شاهد البرومو
حاتم خالدصالح أمين شرطة فاسد وسادى،عاش طفولة معذبة بعد ان تركته امه وعمره سنتان وتزوجت،وعاش مابين منازل أقرباءه وبين الملاجئ معذبا محروما،حتى كبر واصبح أمينا للشرطة،يمارس أحقاده على الضعفاء من أفراد الشعب،ويبتز الجميع،وينفذ تعليمات مأمور القسم احمد فؤاد سليم ورئيس المباحث عمرو عبد الجليل فى القبض على المتظاهرين وتعذيبهم وتلفيق التهم لهم،وعدم الإفراج عنهم طبقا لتعليمات النيابة،ولذلك كره جميع أفراد الشعب،وكانت الحسنة الوحيدة الانسانية لحاتم انه كان يحب جارته نور منه شلبى مدرسة اللغة الانجليزية،والتى تعيش مع امها بهيه هاله فاخر التى تعمل خياطة،ولكن نور لم تكن تحبه،اولا لأفعاله المشينة،ثانيا لأنها تحب شريف يوسف الشريف وكيل النيابة،إبن حضرة الناظره وداد هاله صدقى والذى كان بدوره يحب سيلفيا درة ذروق التى كانت تحيا حياة منفلته ماجنة ومدمنة مخدرات،وحملت منه سفاحا،ولكنه كان يحبها وينوى الزواج بها رغم أنف امه وداد التى كانت ترغب فى زواجه من نور التى تحبه لم يستطع شريف مجاراة سيلفيا فى حياتها الماجنه،وقرر تركها ونسيانها بعد تخلصها من الجنين،ورضخ لرغبة امه فى التقرب من نور مدرسة اللغة الانج...