حابي محمد سعود
معلومات فنيه
صانع أفلام مصري ولد في القاهرة في مايو 1984، حصل على الليسانس في اللغة الفرنسية من كلية الآداب بجامعة القاهرة وعمل في البحر الأحمر لمدة عام بمجال السياحة. في 2007، عاد حابي الى...اقرأ المزيد القاهرة لدراسة صناعة الأفلام من خلال ورش عمل متعددة وأنجز حابي أول أفلامه القصيرة وفي نهاية العام عمل كمدير موقع في فيلم (بصرة) للمخرج المصري أحمد رشوان وعرض الفيلم في عدة مهرجانات دولية لاحقًا. في 2008، التحق حابي بمدرسة السينما بجمعية الجزويت الكاثوليكية بالقاهرة لدراسة صناعة الأفلام منخفضة التكلفة وأنهى دراسته بانجاز الفيلم الروائي القصير (يوم حلو) الذي عرض في بعض المهرجانات. منذ بداية 2009، عمل حابي كمساعد مخرج بالعديد من المسلسلات التليفزيونية والاعلانات وبرامج قناة الجزيرة وأفلام سينمائية. في 2011، شارك حابي في كتابة سيناريو فيلم (الشتا اللي فات) مع المخرج ابراهيم البطوط وآخرين، وعمل كمساعد مخرج أول بالفيلم أيضًا. في نفس العام، أنهى كتابة سيناريو فيلمه الروائي الطويل (عصافير الجنة) مايو 2012، أخرج حابي الفيلم الروائي القصير (فلافل) وكتب السيناريو عن أحداث حقيقية ثم سافر الى جنوب أفريقيا لحضور مهرجان ديربان الدولي بقسم Talent Campus.
لما بنتولد
شاهد البرومو
رو عابد تخرج من المعهد، ولم يجد عملاً بشهادته، وعمل مدرباً رياضياً فى چيم، ومتزوج من الكوافيرة عايده إبتهال الصريطي التى تأخر حملها، ويعيش فى شقة صغيرة فوق سطوح أحد المنازل، مع والدته أميمه السباعي وأخيه الأصغر ميدو فارس الحداد وجده لأمه مصطفي درويش موظف البريد السابق، الذى يعاني من الألزهايمر، ويعتبر أمين عائل الأسرة، يحتاج جده لأدوية باهظة الثمن، ويحتاج أخيه لمصاريف الدراسة، وتلح زوجته للإستقلال بمسكن بعيداً عن حماتها، كما كان أمين يرفض عمل زوجته فى منازل زبائن الكوافير زادت المصاريف على أمين، فإضطر للرضوخ لإغراءات زبونة الچيم، مدام ناريمان دانا حمدان القوادة، والتى تدير شبكة دعارة، لمساعدة النساء سواء لعدم زواجها أو تكون مطلقة أو لسفر زوجها أو زواجه بأخري، وفى كل مرة سيكون أجره على الأقل ثلاثة آلاف جنيها، جمع أمين مبلغ كبيراً، وحل كل مشاكله المادية، ولكنه تعرض لكثير من المواقف المخجلة، مع كثير من الإهانات، وشعر أنه رجل داعر، مثل أي إمرأة ساقطة، فقرر التراجع، وسلم ماجمعه من مال لزوجته عايدة لإقتناء شقة، والتى ألحت عليه لمعرفة مصدر المال، وإضطر للإعتراف، على أمل أن تغفر له...