إذا كنت من هواة السباحة، ستعاني بسبب بركة السباحة المصممة بالحجم الأوليمبي، وهو ما سيصيبك حتمًا بالإعياء. لن تشعر بالخصوصية الكاملة لأن "البتلر" أو "رئيس الخدم" سيقتحم خصوصياتك، ويرتب ملابسك عند الوصول والخروج من الغرفة، ويوقظك صباحًا ليعطيك فنجان القهوة بجانبك. شاشة التلفزيون أمام البانيو قد تخلق صراعًا عائليًا محتملًا، على الاسترخاء لمشاهدة شاشة التلفزيون ومتابعة فيلم أو مباراة، أو المادة التلفزيونية المفضلة بداخل الحمام. الحيرة الكبيرة في اختيار أنواع الشاي الهائلة الموجودة في "صالة السراب"، والتي تستنزف وقتك في الاختيار، من بين 100 نوع من الشاي. يجب عليك نسيان التجول في الدوحة ومعرفة معالمها لأن وقتك سيتبخر بين الشاطئ الساحر، والرياضات المائية، والمطاعم الــ12 والسبا، والمحلات التجارية. لا تقصد السبا إذا ما كان وقتك ضيقًا، لأنها مقصد للمواطنين والسياح على حد سواء، لذا فقد تكون محجوزة بالكامل. زيادة وزنك محتملة بشكل كبير، بسبب تشكيلة الحلويات أو صواني الأجبان والمكسرات التي ستجدها في غرفتك يوميًا، ولن تستطيع مقاومتها قبل النوم. لن تشعر بأنك غادرت منزلك وكأنك لم تغير مكانك فإذا ما تصادف يوم عيد ميلادك، حيث ينظم لك طاقم الفندق احتفالًا بكعكة تحمل صورتك. إذا كنت تشجع ريال مدريد ستغضب إن قابلت نجم برشلونة ليونيل ميسي الفندق، وإذا كنت من عشاق إليسا ستسعد برؤيتها في الفندق أحيانًا، بالإضافة إلى نجوم ومشاهير يمكن أن تصادفهم في المصعد أو في اللوبي مثل ميشلين أوباما ونجوى كرم وغيرهم. لن تشعر كثيرًا بالاسترخاء بسبب الإنترنت فائق السرعة، وكابلات شحن الأجهزة الإلكترونية المحمولة حولك في كل مكان، فلن تتوقف الإشعارات والتنبيهات على جوالك طوال الوقت. أنت معرض للإصابة بدوار البحر لأن الفندق في شبة جزيرة، وأينما كنت سترى الماء من حولك. مواقف محرجة ومشاكل عائلية في الأفق بسبب اللطف البالغ من طاقم الفندق الذي يتمتع غالبية العاملين فيه من الرجال والنساء بالوسامة، ما يثير فتنة النزلاء أحيانًا [foogallery id="150012"]