10 نجوم لبرامج اكتشاف المواهب.. أين هم الآن؟
  • تاريخ النشر

10 نجوم لبرامج اكتشاف المواهب.. أين هم الآن؟

تعج الفضائيات العربية بالعديد من برامج اكتشاف المواهب التي باتت تستحوذ على نسبة المتابعة الأكبر في الآونة الأخيرة، نظرا للبذخ الانتاجي الواضح فيها والنجوم الكبار الذين يشاركون في انتاجها، لاستغلال الشعبية الجارفة التي يتمتعون بها لتحقيق أكبر قد ممكن من الأرباح المادية، بعيدا عن المخرجات الفنية لتلك البرامج. ورغم أن هذه البرامج أفرزت العديد من الأصوات الصاعدة التي سطع نجمها في سماء الفن العربي، لكن نجوميتهم سرعان ما تلاشت وتبددت في غضون سنوات قليلة، في ظل سيطرة نجوم كبار على الساحة الفنية وعدم قدرة تلك المواهب على مجاراة نجوم فرضوا أنفسهم على المشهد الفني العربي منذ أعوام خلت واعتاد الجمهور على سماعهم. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، أين يختفي أولئك النجوم الذي حازوا على إعجاب الملايين من المتابعين وقت عرض برامجهم التي يرى ناقدون فنيون أنها لا تعمل سوى على رفع نسبة البطالة الفنية من خلال رفد الوسط الفني بنجوم أقل ما يقال عنهم أنهم لم ينجحوا بتحقيق ما كان ينتظر منهم.. فأين هم الآن؟ 1-   محمد عطية تمكن النجم المصري من الفوز بالنسخة الأولى من البرنامج الشهير ستار أكاديمي عام 2004، وقدم مجموعة من الأغاني التي ححقت نجاحا كبيرا لينتقل بعد ذلك إلى عالم التمثيل حيث شارك في بطولة فيلمي "درس خصوصي، عليا الطرب بالتلاتة"، لكنه اختفى بعد ذلك وأرجع سبب غيابه عن ساحة الغناء لمشاكل إنتاجية . 2-   نيللي مقدسي كانت من أشهر خريجي برنامج كأس النجوم الذي بدأ عرضه عام 1998، لكنها اختفت تماماً عن الساحة الفنية نتيجة الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة من نزاعات وحروب آنذاك، إضافة إلى عدم استقرار الأوضاع في لبنان، بحسب تصريحات صحفية للفنانة اللبنانية. 3-   مايا نصري بدأت المسيرة الفنية للنجمة اللبنانية بعد مشاركتها في برنامج "استوديو الفن" عام 2001، وحققت شهرة كبيرة من خلال عدد من الأغنيات، قبل أن تغيب عن الساحة الفنية عقب ارتباطها بالمخرج المصري إيهاب لمعي.وردت نصري على تساؤلات جمهورها في وقت ساق بنشر صورة لها في فترة حملها والتعليق عليها "هل مازلتم تتساءلون عن سبب غيابي"؟ 4-   مروان علي الفنان التونسي الذي فاز بلقب برنامج "سوبر ستار" في موسمه الرابع وهو في الـ18 من عمره، أطلق بضعة أغانٍ منذ نيله اللقب عام 2007، ورغم تفوقه على المغربي سعد لمجرد في البرنامج الشهير إلا أنه لم يقدم ما كان ينتظر منه على الإطلاق، فالنجم المغربي يحظى اليوم بشعبية جارفة مقارنة بزميله التونسي. 5-   مراد بوريقي في العام 2012 انطلق الموسم الأول للنسخة العربية من البرنامج العالمي "ذا ﭬويس"، وفاز المغربي مراد بوريقي 29 عاما بلقب أحلى صوت، ومع الهالة الإعلامية التي رافقت فوزه بالبرنامج توقع المتابعون أن يواصل بوريقي نجوميته التي لم تصل إلى المستوى المأمول بعد 4 سنوات من تحقيقه اللقب. 6-   فؤاد عبدالواحد حصد الشاب اليمني لقب نجم الأغنية الخليجية في برنامج "نجم الخليج" عام 2010، ظل النجم اليمني الصاعد منذ ذلك الحين حتى اليوم يطلق الأغاني المنفردة التي لم تحقق له الشهرة المتوقعة بعد فوزه بالبرنامج رغم إجادته الغناء بثلاث لغات (العربية، الإنجليزية، الهندية)، حتى تعاقد مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات قبل نحو شهرين لطرح الألبوم الغنائي الأول في مشواره الفني. 7- محمد المجذوب كغيره من الوجوه الشابة الذين يحظون بخامة صوتية جميلة، فالشاب السوري الذي توج بلقب البرنامج الشهير "اكس فاكتر" النسخة العربية عام 2007، انفصل عن الشركة التي انتجت له العمل الغنائي الخاص به عقب فوزه بالبرنامج (روتانا)، ليقع بعد ذلك ضحية لشركات انتاج وهمية لم تساعده على استغلال موهبته خلال السنوات الماضية، ولا بد من الإشارة الى أن الأحداث التي تشهدها سوريا دفعته إلى مغادرة بلده قسرا ما أثر على مسيرته الفنية. 8- رجاء قصابني في العام 2006 فازت الفنانة المغربية بلقب "إكس فاكتر"، لكنها اليوم لا تبدو بحال أفضل من المجذوب، إذ لم تحقق أي تقدم على الصعيد الفني، لتكتفي بتقديم الحفلات الخجولة في لبنان حيث تقيم هناك. 9-  كارمن سليمان النجمة المصرية التي احتفلت مع متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل شهرين من الآن بمرور السنة الرابعة على فوزها بلقب "آراب آيدول" - النسخة العربية من برنامج المسابقات الغنائي العالمي "Pop Idol" – ومع أن مشوارها الفني لا زال في بداياته ولا يمكن الحكم عليها اليوم إلا أنها لم تتمكن من تحقيق التوقعات لها باحتلال مساحة واسعة في الوسط الفني على غرار منافستها التي جاءت في المرتبة الثانية المغربية دنيا بطمة. 10- ماري سليمان عودة إلى برنامج استديو الفن وتحديدا عام 1980 حيث توجت الفنانة اللبنانية ماري سليمان آنذلك عن فئة الأغنية الكلاسيكية، وانتشر اسمها بشكل لافت، لكنها غابت عن الساحة الفنية لسنوات طويلة بسبب تراجع الإنتاج الفني بحسب تصريحات لها، إلا أن شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، أعادت نجمة التسعينات للجمهور العربي في صيف عام 2006 عبر البوم "بكرا منشوف". ومع ذلك يواصل الجمهور العربي متابعة تلك البرامج التي قدمت لنا العديد من المواهب الفنية، فمنها من تمكن من البناء على تلك البرامج والاستمرار بمشوار فني كبير رغم المعيقات التي كانت تقف في طريقها، وسط تساؤلات عن هدف البرامج بين اكتشاف المواهب ودعمها أو الربح المادي فقط.