"الشؤون الإسلامية" تعتمد تطبيق نظام الحراسات الأمنية في كافة المساجد والجوامع
على خلفية تنفيذ عملية انتحارية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام شرق السعودية أمس الجمعة، وكذلك استهداف جامع القديح في مدينة القطيف الأسبوع قبل الماضي أقرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد نظام تطبيق الحراسات الأمنية المدنية في كافة مساجد وجوامع المملكة من خلال اعتماد مواصفات محددة للمشاريع الجديدة لبناء المساجد تتضمن وضع كاميرات وحراسات مدنية.وقال د. توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، إنه بالنسبة للمساجد القائمة حالياً فتم تشكيل لجنة بتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية لدراسة وبحث آلية الحماية الأمنية، موضحاً أن لجنة فنية مختصة شكّلت من قبل الوزارة وهي في مراحلها النهائية استعداداً لرفع توصياتها للوزارة قريبًا.وأكد السديري أن النظام الأمني المقرر تطبيقه يتضمن وضع كاميرات وحراسات مدنية وبالأخص في الجوامع الكبيرة، مبيناً أن كل المختصين بشأن الحراسات المدنية داخل المساجد يشترط ترخيصهم من قبل الوزارة، مشيداً بدور الجهات الأمنية الكبير بشأن حماية أماكن العبادة، مبيناً أن قوات الأمن منعت كارثة كانت ستودي بحياة المئات في الجامع.