وضع الرئيس السابق لكونميبول تحت الإقامة الجبرية على خلفية قضية فساد الفيفا
وضع قاض من باراجواي أمس الإثنين نيكولاس ليوز الرئيس المخضرم السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) تحت الإقامة الجبرية في منزله فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والتي يتم التحقيق فيها من قبل السلطات الأمريكية.وتم نقل ليوز 86 عاماً والذي تولى رئاسة كونميبول بين عامي 1986 - 2013، إلى مستشفى يمتلكها في أسونسيون بعد الإعلان عن قضية فساد الفيفا الأسبوع الماضي.وزار القاضي هومبرتو أوتازو، ليوز وتبين له أنه لا يوجد ما يعوق خروجه من المستشفى.وأشار أوتازو إلى أن الشرطة سترافق ليوز من المستشفى إلى منزله، حيث سينتظر نتيجة إجراءات التسليم.وليوز هو واحد من بين 14 شخصاً مرتبطين بالفيفا، ويواجهون اتهامات بالكسب غير المشروع والرشى، بالإضافة إلى جرائم أخرى.وتم اعتقال سبعة من مسئولي الفيفا الأربعاء الماضي في زيوريخ فيما يتعلق بقضية الفساد محل التحقيق.