هذه الأفعال تدفع العلاقة الزوجية إلى منحدر النهاية
لا تخلو العلاقة الزوجية من المشكلات، بل إن تلك المشكلات ربما تهب مزيد من الحيوية إلى العلاقة الزوجية ، إلا أن هناك بعض المشكلات التي لو لم يتعامل معها الزوجين بذكاء وحكمة، فستكون بداية النهاية لعلاقتهما. وإليكم مجموعة من التصرفات التي من شأنها أن توصل العلاقة الزوجية إلى نهايتها، فاحذرها: 1-الاستهتار من أخطر الأفعال التي تصل بـ العلاقة الزوجية حتما إلى النهاية، فيشعر أحد الطرفين أن الطرف الآخر أصبح ملكه، فلا داعِ لبذل مجهود لإرضائه وللحفاظ عليه، وبالتالي يقوم بالاستهتار والإهمال في حقوقه. 2-الاستسلام للملل والروتين يأخذ الزوجان إلى طريق النهاية دون سابق مقدمات، فتواجد الملل أمر لابد منه، لذا وجب على الزوجين محاولة الخروج من دائرة الملل والروتين، لأن الاستسلام في هذه الفترة، وعدم بذل مجهود لمحاربتها، يعني أن كلاهما لا يستطيع أن يبذل أي مجهود في سبيل البقاء، وتصبح ترجمتها عدم رغبتهم في الاستمرار. 3-انعدام الثقة لها دلالة واحدة وهي أنه لا داعي للاستمرار، فلا تستمر أي علاقة دون ثقة بين أطرافها، وانعدام الثقة يتبعه انعدام الاحترام وكثرة المشاكل، وهذه المشكلة لا يفيد بها أي رجوع أو محاولات للتفاهم، لأن الثقة أساس كل علاقة. 4-التسلط والرغبة في الامتلاك باستمرار، هي أولى خطوات طريق النهاية، فإن لم تكن العلاقة الزوجية قائمة على التفاهم والحب، فلا داعِ من الاستمرار بها، حيث أن تسلط طرف على الآخر وفرض سيطرته وآرائه يعنى انه يريد محو شخصية الأخر بالتدريج. 5-قلة الرضا والبحث عن الشخص المثالي، ومحاولة تغيير شخصية الآخر طيلة الوقت، ستؤدي بـ العلاقة الزوجية إلى النهاية، لذلك يجب أن يدرك الطرفان أن أحدا لا يخلو من العيوب.