هؤلاء حولوا منازلهم لبيوت رعب مفزعة.. هل تفعل مثلهم؟
  • تاريخ النشر

هؤلاء حولوا منازلهم لبيوت رعب مفزعة.. هل تفعل مثلهم؟

في الوقت الذي يفكر فيه البعض بتغيير ديكورات منزلهم لتصبح أكثر حيوية وبهجة ودفءً، قرر البعض تغيير ديكور منزله ليصبح رعب مليء بالهياكل العظمية، والأشباح التي تطل من النوافذ، والستائر الغارقة في الدماء. مجموعة من السكان البريطانيين المهووسين بأفلام رعب قاموا بعمل ديكورات مرعبة في منازلهم، لتحاكي المنازل التي نراها في الأفلام. وقضت سيدة مسنة أكثر من خمسة أسابيع، لتتمكن من تحويل منزلها بالكامل لمزار مخيف ومرعب. [foogallery id="292628"] وهناك رجل آخر يدعى مارتن من مدينة مانشستر البريطانية، بالغ في شراء أعداد مهولة من ديكورات وقطع الإكسسوار المرعبة، وزين بها مدخل منزله، ليس هذا فحسب، وإنما يدعو الناس لزيارته لتناول كوبا من الشاي في الطابق السفلي من المنزل، ومشاهدة الأرجل المقطعة والمتناثرة في كل مكان. أما جان برادي 65 عاما، من ليفربول، تمكن هو وزوجته من ملء حديقتهما بشواهد القبور المكتوب عليها عبارات مخيفة، إلى جانب الهياكل العظمية والدمى ذات الرأسين، واعتادوا كل عام في مناسبة الهالوين "عيد القدسين" إخراج شاشة عرض كبيرة وبث الأفلام المرعبة ليجتمع حولها جيرانهم. ويقول إنه في البداية كان يضع هذه الديكورات داخل منزله، ولكن فكر هو وزوجته في إخراجها ليشاهدها الناس، وربما يجعلهم هذا يبتسمون في ظل العالم الحزين. أما السيد "والتون"، فقد أنفق أكثر من 20.000 جنيه إسترليني، لتزيين منزله بشكل مرعب، حيث يتضمن تابوت وعربية موتى من العصور الوسطى قام بتصميمها يدويا. وتتحول هذه المنازل في عيد الهالويين إلى مزارات، حيث يرتدي أهل المنزل جميعهم زي الهالوين المرعب، ويستقبلون الأطفال، ويدعوهم لتناول الحلوى ومشاهدة الديكورات المرعبة والتقاط الصور معها، فأكثر ما يحب الأولاد اللعب مع الهيكل العظمي وسلال القرع التي يستخدمونها في تجميع الحلوى ليلة الهالويين. وهناك منزل آخر غاية في الرعب، وهو منزل "ماريو" (55 عاما)، الذي يقيم في مدينة مانشستر ويعمل في إحدى الحضانات، حيث قام بتحويل منزله بالكامل إلى منزل مرعب وفتحه للزيارة في عيد الهالوين منذ ثلاث سنوات، حيث يزوره الآلاف من محبي الرعب، وفزع الكثيرين من هول الديكورات المستخدمة فيه، ويقول "ماريو" أن تعيش في منزل فيه هذه الكمية الهائلة من الدمى المرعبة أمر له مميزاته وعيوبه، الميزة هي أن تجعلك مميزا، والعيب هي أنك تنام وأمامك كل هذه المناظر البشعة التي تبث في نفسك الخوف.