نصائح تجنّبك حساسية الربيع
  • تاريخ النشر

نصائح تجنّبك حساسية الربيع

على الرغم من جمال مناخ الربيع المحمّل بروائح عطرية تميزه عن غيره من فصول السنة؛ إلا أنه في المقابل قد يُشكل معاناة لدى البعض ممن يعانون من الحساسية الموسمية، والتي تتخذ أشكالاً متعددة منها احتقان الجيوب الأنفية وحساسية العيون أو الجلد فما هي الأسباب المساهمة في الإصابة بها وكيف يمكن تجنبها؟. يقول الدكتور مراد حامد، أستاذ أمراض المناعة، إن حساسية الربيع هي أحد الأمراض الموسمية والتي يزيد معدّل انتشارها في فصلي الربيع والخريف؛ موضحاً أنها تحدث نتيجة إفراز الحشائش والأعشاب والأشجار حبوب اللقاح في الهواء في فصلي الربيع والخريف؛ والتي يثير استنشاق الإنسان لها الجهاز المناعي فيقوم بإفراز الأجسام المضادة لمهاجمتها. وأشار إلى أن حساسية الربيع من الإصابات التي لا تشكّل خطورة ولا ترتبط بفئة عمرية دون غيرها؛ حيث تصيب الكبار والصغار على حد سواء. مؤكداً أنّ أكثر أجزاء الجسم عرضة لتفاعلات الحساسية الربيعية هي الأنف والرئتين والعينين، الأنف والجلد والمعدة. موضحاً أنّ هناك أسباباً متعدّدة لحساسية الربيع تتمثل في: - العوامل الوراثية حيث تكون نسب الإصابة أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالمرض كأن يكون الأب والأب يعانون من الحساسية الربيعية. - التعرّض للملوثات بأنواعها المختلفة ولاسيما الهواء المعبأ بالأدخنة والمواد الكيميائية بمختلف أنواعها. لافتاً إلى أنّ أعراض حساسية الربيع الأكثر شيوعاً تتمثل في: -التهابات الجيوب الأنفية. - الانسداد الرئوي في الحالات المتطورة. - كثرة سقوط الدموع من العين أو ما يعرف بذرف الدموع. - احمرار الجلد أو تورّمه. - الصداع. - الغثيان. - الشعور بالأرق. موضحاً أنّ العلاج الطبي في حالات الحساسية الربيعية هو علاج بسيط يتمثّل في الأدوية المضادة للحساسية والالتهابات ويأتي بنتائج إيجابية في غضون أيام قليلة، ولكن بشرط أن يتجنّب المصاب التعرّض لمسببات الحساسية. أما عن الوقاية من الحساسية الربيعية فقد أوضح أستاذ أمراض المناعة أنها تتمثّل في: -تجنّب الخروج المستمر أو الجلوس في الأماكن المفتوحة، للتخفيف من التعرّض لحبوب اللقاح. - في حالة الخروج عند الضرورة لمصاب الحساسية ينصح بارتداء الكمامة الطبية على الأنف والفم. -الحرص على استخدام المحلول الملحي في الاستنشاق؛ حيث يخفف من خطر التعرّض للحساسية الجيوب الأنفية. - تجنّب كل ما يثير أعراض الحساسية كالملوثات المختلفة كالتعرّض للغبار أو الأدخنة أو الاستحمام في حمام سباحة به مادة الكلور. - ارتداء النظارة الشمسية طوال الوقت عند الخروج لتجنّب حساسية العين.