أصيب الأطباء بالمركز الطبي للأطفال في أوستن، بصدمة بعدما تعافت فتاة عمرها 11 عامًا من ورم خطير في الدماغ بمعجزة وبطريقة غير متوقعة. ووفقًا لموقع "أوديتي سنترال"، تم تشخيص حالة الطفلة روكسلي دوس بورم جيني منتشر في دماغها وهو ورم نادر وشديد العدوى، ومن المستحيل إزالته جراحيًا. [vod_video id="lfJtK73ZIkdF9sZCl9lw" autoplay="1"] وأخبر الأطباء والديها باستغلال الوقت المتبقي من حياتها، ومع ذلك قرر الوالدان تجربة العلاج الإشعاعي، حيث تبين أنه أطال فرصة نجاتها وبقائها على قيد الحياة من 3 لـ 6 أشهر. وكانت المفاجأة بالنسبة للأطباء عندما فحصوها بالرنين المغناطيسي بعد 6 أسابيع من الإشعاع، فلم يجدوا أي علامات على وجود أي ورم على الإطلاق. [rotana_image_gallery rig_images_ids="696153,696152,696151,696150,696149,696148"] وقالت الدكتورة فرجينيا هارود رئيسة قسم طب الأورام العصبية لدى الأطفال بالمركز: "من النادر للغاية أن يكون هناك حل لهذا المرض.. حقًا إنه أمر غير عادي وغير نمطي.. كنا سعداء بذلك للغاية". وكتبت والدة الفتاة عبر حسابها بـ"فيس بوك": "الحمد لله على معجزة الشفاء.. أعيننا بكت من كثرة السعادة خاصة بعدما حصلت طفلتنا على فرصة أخرى وغير متوقعة للحياة". [more_vid id="SoyWLDsei1S9jImxrTC6TQ" title="تغني أغنيتها المفضلة خلال إزالة ورم بدماغها" autoplay="1"]