أعلنت جائزة الملك فيصل العالمية في المملكة العربية السعودية، أسماء الفائزين في دورتها الـ41، في مؤتمر صحفي، عُقد بأحد فنادق الرياض، مساء أمس الأربعاء. وتقاسم الجائزة مصري ومغربي، هما د. عبد العالي محمد ودغيري لدفاعة عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محلها، ود. محمود فهمي حجازي نظرًا لجهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية. وفي فرع الجائزة لخدمة الإسلام، فازت جامعة إفريقيا العالمية في السودان، وأعلنت الجائزة من أجل جهودها في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا ما وراء الصحراء، وفاز في فرع الطب الأمريكيان بيورن رينو أولسن، الأستاذ بجامعة هارفارد، وستيفن تايتل بم، الأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس، وتقاسم الأمريكيان ألن جوزيف بارد، الأستاذ في جامعة تكساس، وجان فرشيت، الأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، الجائزة في فرع العلوم. وقال الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة الجائزة: "هذه الجائزة تميزت بعدة أمور، أهمها في نظري هي الحيادية، في الترشيح، وفي الاقتراع، وفي الاختيار، وفي الدراسة كذلك"، مضيفاً: "لقد أصبحت مضرب المثل بين الجوائز العالمية، الأمر الذي يشرف كل من ينتسب لهذه الجائزة في هذا البلد العظيم". الجدير بالذكر أن جائزة الملك فيصل، هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ الموافق 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. [more_vid id=" ‬ EB9OE4zxfkEnREkoTklszg" title="تدشين مشروع قطار الحرمين السريع في السعودية" autoplay="1"]