ما هي الحيل الـ10 لتعلم أي لغة؟
  • تاريخ النشر

ما هي الحيل الـ10 لتعلم أي لغة؟

ضحى إسماعيل يقدم الخبير في موقع(babbel) ماثيو يولدين (Matthew Youlden) والذي يتحدث 9 لغات بطلاقة، ويفهم أكثر من 12 لغة. ويوصف بمهارته التي تظهر باستخدامه للّغة فيتنقل من لغة إلى أخرى كالحرباء التي تغيِّر لونها.باستمرار، حيله العشرة الذهبية لتعلم أي لغة، والتي جمعتها لكم في هذا المقال لتسهيل الطريق أمامكم لتعلم اللغات بسهولة ويسر: أولًا؛ لماذا تتعلم اللغة؟ أجب على هذا السؤال بجدّية، فرغبتك بتعلم أي لغة هي المحفز الأهم لتكمل الطريق في تعلمها، فالملل أو الفضول، أو حتّى سفرك في إجازة ليس سببًا طويل الأمد يسمح لك بتعلم اللّغة بإتقان، تعلّم لأسباب طويلة الأمد، لأن تعلم اللغة لا يتم بين ليلةٍ وضحاها، لذلك ستحتاج إلى الجلد والدافع القوي لتستمر. ثانيًا؛ جد رفيقًا: جد الرفيق الذي لا يقل عنك شغفًا لتعلم هذه اللّغة، ربما كان شقيقك أو صديقك لتكن لقاءاتكما ممكنة ومستمرة ولأوقات ليست بالقصيرة، ربما ستشعران برغبة تفوق كل منكما على الآخر، هذا شعور صحي، لا تقلقا فأنتما ستتقدمان معًا. ولو لم تجد هذا الشريك ابحث عنه عبر مواقع التّواصل الإلكتروني، ويمكن أن تختاره من الناطقين باللغة التي ترغب بتعلمها، فتكون أنت معلمه للغتك وهو معلمك للغته، وهذا معروف باسم (coffe chat)، حيث تشتري القهوة في مطعم ما وتتبادل مع أجنبي الحديث بغاية التعلم، ويمكن أن يتعلم هو منك بالمقابل لتتقاسما الوقت. ثالثًا؛ تحدث مع نفسك: عندما لا يكون لديك أي شخص للتّحدث معه، الحل بالتحدث إلى نفسك، قد يبدو هذا الأمر غريبًا، لكن بالواقع ستجد أن التّحدث إلى نفسك وسيلة رائعة لتعلم اللغة، فاللغة تحتاج إلى الممارسة فإذا لم تكن قادرًا على استخدامها في كل وقت لن تتعلمها، فيمكن أن تبقي الكلمات والعبارات الجديدة في عقلك وتقوم بتكرارها بجمل ومواضع مختلفة، فهذا سينمي ثقتك  بنفسك. رابعًا؛ تواصل بها أنت لم تتعلم هذه اللغة لتتكلم بها مع نفسك، إذًا قم بالتواصل و تحدث إلى الناس بهذه اللغة لتبقى عملية التعلم مستمرة، فأنت تعلمت اللغة لتكون قادرًا على استخدامها. قم بوضع الكلمات في جمل وتواصل بها مع العامة كل يوم، حاول أن تدخل الكلمات في الأغاني، أو استخدامها عند السفر إلى الخارج. أو اذهب إلى مطعم يوناني (لو كنت تتعلم اليونانية) وتكلم بها مع النادل والموجودين وناقش أمورًا يهتمون لها. خامسًا؛ أدخل المتعة لتعلمك اللغة قم باستخدام اللّغة الجديدة الخاصة بك بأي شكل من الأشكال وبشكل إبداعي. مارس اليونانية من خلال كتابة وتسجيل الأغاني مثلًا. قم بالتفكير ببعض الطّرق الممتعة لممارسة لغتك الجديدة؛ كتقديم مسرحية إذاعية مع أحد الأصدقاء، أو وضعها كتعليق على رسم ساخر،  أو حتّى كتابة قصيدة، أو مجرد الحديث مع الناطقين بها. إذا لم تتمكن من العثور على طريقة لتلهو مع لغتك الجديدة، فهذا يعني احتمالية  أنك لم تتبع الخطوة الرابعة. سادسًا؛ تعلم كطفل فكرة أن الأطفال بطبيعتهم متعلمين أفضل من البالغين وحسب بحث جديد ليست نظرية صحيحة، فلا يوجد صلة مباشرة بين العمر والقدرة على التعلم. لكن  بالوقت نفسه فإن بعض المواقف والأمور التي يقوم بها الأطفال تسرّع تعلمهم للّغة، فعلى سبيل المثال، عدم وجود الوعي الذاتي، والرغبة في اللعب باللّغة واستعدادهم لارتكاب الأخطاء، هذه الأمور لا يفعلها البالغون عند تعلم لغة جديدة، قم بها فهي أفضل الحيل لتتعلم بسرعة الأطفال. عليك أن تتعلم أن الوقوع في الخطأ ليس مشكلة بل متوقع كالأطفال، فمن المتوقع منا أن نخطئ، لكن الكبار يعتبرون أن الأخطاء محرمات. لا تفكر بقول: «لا أستطيع أن أتكلم الأسبانية »، اعترف أنك تتعلم لكن لا تخجل من ذلك فهذا هو مفتاح النّمو والحرية. سابعًا؛ غادر نطاق الأمان الخاصة بك: الاستعداد لارتكاب الأخطاء يعني أن تكون على استعداد لوضع نفسك بمواقف محرجة. هذا يمكن أن يكون مخيفًا، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة للتطوير والتّحسين. ولا يهم كم كنت تعلم، فإنك لن تتكلم أبدًا لغة دون وضع نفسك في هذا الموقف، تحدث إلى الغرباء أو السّؤال عن الاتجاهات والنّظام الغذائي، أو حاول أن تقول نكتة. "في البداية ستواجه صعوبات مثل النّطق، بذلك ستقترب من جعل لغتك الجديدة بجودة لغتك الأم، لكن حاذر العودة لنطاق الراحة. ثامنًا؛ استمع يجب أن تعلم الاستماع قبل أن تتمكن من الكلام. كل لغة غريبة تسمع أول مرة، فكلما سمعت أكثر صرت أكثر دراية، وصار من الأسهل التّحدث بشكل صحيح، فعليك أن تؤمن أنك قادر على نطق أي صوت، أنت فقط لا تعرف كيف تفعل ذلك، فعلى سبيل المثال عدم الحرف (r) عندما تتعلم الإسبانيّة  سيكون صعبًا مثل نطق (perro) و(reunión)، فستكون أفضل طريقة للذّهاب نحو إتقان اللغة بالاستماع إليها باستمرار، استمع وكرر نطقها، فلكل صوت جزء محدّد من الفم أو الحلق يستخدم لنطقه تسمى مخارج الحروف،  فتحقق من تطبيق الصوت بعد الاستماع له. تاسعًا؛ مشاهدة قم بمحادثة الآخرين تختلف مخرجات الحروف على اللسان والشفتين والحلق من لغة إلى أخرى. فالنطق يعتمد على هذه الأمور المادية كثيرًا كما على العقل، ولحل هذه المشكلة يوجد طريقة واحدة - قد تبدو غريبة بعض الشّيء لكنها مهمة، قم بالنظر إلى  شخص بينما هو ينطق الكلمات فدقق بالصوت، وبعد ذلك حاول تقليد هذا الصوت مرارًا حتّى تتقنه. قد يكون هذا صعبٌ في البداية، ولكنك ستجده أكثر سهولة بعد ذلك،  أنت فقط بحاجة للممارسة. إذا لم تتمكن من ايجاد من تشاهده لتقلده، قم بمشاهدة الأفلام الناطقة باللغة الأجنبية أو التلفزيون فهذا بديل جيد. عاشرًا؛ تعمق باللّغة: بغضّ النّظر عن الأدوات التي تستخدمها للتعلم، فمن الأهمية بمكان أن تمارسها كل يوم ، وكن ميّالًا لاستيعاب أكبر قدر ممكن من اللّغة. حاول أن تكتب وتحدّث إلى نفسك وتعلم عن طريق الممارسة، وقم بكتابة الرسائل عبر البريد الإلكتروني، والاستماع إلى الراديو حتّى الموسيقى الخاصة بتلك اللغة. باختصار أغمر نفسك بثقافة لغة جديدة فهذا في غاية الأهمية.