لحظات مؤثرة في مبايعة الفيصل لولي العهد محمد بن نايف
  • تاريخ النشر

لحظات مؤثرة في مبايعة الفيصل لولي العهد محمد بن نايف

كانت لحظات مبايعة الأمير سعود الفيصل لولي العهد السعودي صاحب السمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود في أول ظهور له بعد إعفائه من منصبه بناء على طلبه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أكثر اللحظات المؤثرة في حياة الأمير الراحل، إذ بدا التعب واضحاً على الأمير الفيصل، فما كان من ولي العهد إلا أن أحاطه بيده مقبلاً رأسه، تقديراً واحتراماً له.كان الديوان الملكي السعودي قد أعلن خبر وفاة الأمير سعود الفيصل، حيث جاء البيان كالتالي: "انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم "الخميس" 22 / 9 / 1436هـ في الولايات المتحدة الأمريكية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية، وسيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة العشاء يوم السبت الموافق 24 / 9 / 1436هـ".وأضاف البيان: "لقد عرف الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع الفقيد على مدى خمسة عقود قضاها في خدمة دينه ووطنه وأمته بكل تفان وإخلاص مضحياً في سبيل ذلك بصحته فكان ـ رحمه الله ـ رمزاً للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء عما قدمه لدينه ووطنه، إنا لله وإنا إليه راجعون".من جهته، نعى السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق وفاة الأمير سعود الفيصل بقوله: " فقدنا حكيماً من حكماء العرب"، مضيفاً أن الفقيد كان رجلاً وطنياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد كان محباً لبلده، ودينه، وعروبته.