قالت الدكتورة "شذى البخاري" استشارية طب الأطفال إنّ الصداع لدى الأطفال أمر شائع وبكثرة في العيادات المتخصصة . وأضافت "البخاري" خلال حوارها ببرنامج "سيدتي" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" إنّ الصداع لدى الأطفال ينقسم إلى نوعين : صداع أولي ليس له أي علاقة بأي إصابة مرضية أو جسدية والمرتبطة بالإرهاق وهو الصداع العنقودي أو الصداع النصفي الذي يصيب الأطفال لأسباب وراثية. أما الصداع الثانوي فهو الذي يرتبط بمشاكل صحية لدى الطفل وأبسطها الزكام أو ضعف النظر الذي يسبّب صداعاً شديداً لهم. وأكّدت أنّه كلما صغر سن الطفل يصعب عليه وصف مكان الألم ونوعه و لكن يجب على الأم أن تكون على دراية بحدة بكاء طفلها وإذا عجزت عن معرفة السبب عليها التوجّه للطبيب المختص لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية . وأضاغت أنّ طريقة العلاج مرتبطة بالتشخيص حسب نوع الصداع أو سببه فالصداع العنقودي أو البسيط يتم علاجه بالمسكّنات العادية أما إذا كان الصداع بسبب ضعف النظر فوضع النظارات سيكون العلاج ، وإذا كان الصداع نصفي فيجب إعطائه أدوية متخصصة . ولفتت إلى أنّ عدم انتظام النوم لدى الأطفال قد يصيبهم بالصداع وهو أمر عادي ، ناصحةً الأم بضرورة متابعة طفلها جيداً لمعرفة الوقت المناسب لعرضه على الطبيب المُختص في حالة تعرّضه للصداع بشكل متكرر.