فيروز وبرج الأسد.. ماذا يجمعهما؟‎
  • تاريخ النشر

فيروز وبرج الأسد.. ماذا يجمعهما؟‎

بدأت فيروز عملها الفني في عام 1940 كمغنية كورس في الإذاعة اللبنانية عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية. وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول اغانيها وكانت انطلاقتها الجدية عام 1952 عندما بدأت الغناء لعاصي الرحباني، وكانت الأغاني التي غنتها في ذلك الوقت تملأ كافة القنوات الإذاعية ، وبدأت شهرتها في العالم العربي منذ ذلك الوقت. تميزت أغاني فيروز  بقصر المدة وقوة المعنى , كما أنها بسيطة التعبير متنوعة المواضيع , حيث غنت للحب والأطفال، وللقدس لتمسكها بالقضية الفلسطينية ، وللحزن والفرح والوطن والأم . إبتعدت فيروز عن الإطلالات الإعلامية وإعطاء تصاريح شخصية أو سياسية. مع هذا، ركز بعض الإعلام على حياتها ومواقفها . وعلى ما يبدو، أن أغاني فيروز ترتبط ارتباطًا قويًا بشخصية برج الأسد الذي أحيانًا يشعر بحاجة ماسة إلى نوع من الهدوء والسكينة الذي توفره ألحان وموسيقى أغاني فيروز، كما تمنحه نوعًا من تحفيز الخيال والإبداع التي تتضمنها كلماتها الشاعرية والمعبرة. [foogallery id="196627"]