فقدت الفتاة البريطانية "جادي ميلر"، 9 أعوام، حاسة البصر وقدرتها على الكلام، بالإضافة إلى إصابتها بحروق شديدة إثر تعرضها لصدمة كهربائية في حوض سباحة بأحد الفنادق في كمبوديا أثناء قضائها أيام العطلة مع عائلة والدتها. وفي تقرير نشره موقع "الديلي ميرور" ادعت إدارة الفندق أن "جادي" كانت تلعب بجانب حمام السباحة بعد 15 دقيقة من ميعاد إغلاقه، وأن الحروق التي لديها بسبب حرارة اللمبات في حوض السباحة، وليس نتيجة صدمة كهربائية. أصدر الأطباء في المستشفى الذي تعالج به "جادي" تقريرا يؤكد تعرضها إلى صدمة كهربائية شديدة مما تسبب لها في ضعف عضلات القلب، فحين وصلت إلى المستشفى كانت نبضات قلبها ضعيفة جدا إلى حد لم يمكن الأطباء من فعل أي شيء لمعالجة حروق ساقها، وقال الأطباء إنن الـ 48 ساعة الأولى ستكون حاسمة جدا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="510830,510831,510832,510833,510834,510836,510837"] من ناحيته قال والدا "جادي" إنهم اضطروا إلى تدبير 20 ألف جنية إسترليني ليلة الحادث لنقل ابنتهما بطائرة خاصة في تايلاند حيث تعيش الأسرة حاليا، وأكدت والدتها أنها شعرت بالكهرباء في جسد ابنتها بينما كانت تخرجها من حوض السباحة بعد أن فقدت "جادي" وعيها فجأة وهي تصعد خارج الحوض. وتحسنت "جادي" بعد أسبوع من العناية من أجل إعادة نبضها بشكل طبيعي، لكنها لا تزال عاجزة عن النطق وتتحدث إلى والداها عبر الكتابة، كما أن الأطباء أكدوا أنها تحتاج إلى جلسات للعلاج النفسي. [more_vid id="u0DlVbSjCzKEgTvu2VaPw" title="سنجاب يبدو كلص محترف يسرق ويهاجم الشرطي" autoplay="1"]