"سمير وبشرى"، شقيقان فلسطينيان، فرقهما العدوان الصهيوني قبل 15 عاما، حيث سافر الأخ إلى أستراليا عله يجد بها الأمان والعمل اللذان لم يجدهما في بلاده، بينما ظلت الأخت تعيش في وطنها. فوجئت الحاجة بشرى التي سافرت لأداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للحج والعمرة، بشقيقها سمير وهو يتكئ في مجلس مخيم الحجاج بمنى، لتهرول إليه من شدة فرحتها برؤيته. تقابل الشقيقان بعد فراق 15 عاما فرقتهما خلالها أهوال الحرب والمعارك، ليجمعهما مخيم برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لتختلط أحزان فراقهما طيلة هذه المدة بفرحة لقائهما من جديد. وبحسب ما قاله الحاج سمير لصحيفة "سبق"، فإنه كاد أن ييأس من لقاء شقيقته مرة أخرى، ولكن شاء القدر بفضل خادم الحرمين الشريفين أن يلتقيا من جديد دون أي تنسيق بينهما، لافتا إلى أنه علم أثناء تأديته للفريضة أن شقيقته تؤدي الفريضة هي الأخرى وتتواجد في منى، فأخذ يبحث عنها لمدة ساعتين هو والعاملين في برنامج خادم الحرمين الشريفين حتى اجتمع شملهما من جديد. وتوجه الحاج الفلسطيني بالشكر لخادم الحرمين الشريفين والقائمين على البرنامج والعاملين الذي بذلوا الكثير من الجهد حتى وصل إلى شقيقته. [rotana_image_gallery rig_images_ids="437616,437617,437618"]     يمكنك أيضا مشاهدة "هندي مولود بالمملكة يداوم على توصيل مسنة سعودية للمستشفى لعامين دون مقابل" [vod_video id="yvbXnlbrWwNsOnipjakmg" autoplay="1"]