علي كريم لروتانا: هذه السنة الخامسة التي لا أحضّر فيها للعيد وليس لدي مظاهر للفرح
  • تاريخ النشر

علي كريم لروتانا: هذه السنة الخامسة التي لا أحضّر فيها للعيد وليس لدي مظاهر للفرح

قال النجم علي كريّم أن عاما خامساً يمرّ على سورية بدون عيد حقيقي، معتبراً أي مظاهر فرح أمراً مبالغاً فيه، مراعياً في الوقت نفسه مشاعر من يحتفون بالمناسبة " العظيمة" من كون لكل إنسان أسبابه.وقال كريم في تصريحات خاصة بـ"روتانا" إنه للسنة الخامسة على التوالي لا يحضّر للعيد ولا يجهز برنامج احتفاء به، واصفاً الحالة النفسية لأي مواطن اليوم بأنها لا تساعد على القيام بأفراح.لكنه في الوقت نفسه، أكد مراعاته لخصوصية كل إنسان، مباركاً لكل فرد يريد القيام بفرح:" هذه شأن كل إنسان على حدا.. لكل أمرئ خصوصية وأسباب تدفعه للقيام بما يناسبه".ورحّب بمن لديه أهداف قتل الحزن بالفرح، واصفاً أولئك بأصحاب جلد وصبر كبيرين.وعما يمكن أن يقوم به في العيد كمناسبة قال:" نستقبل الضيوف والأقرباء والأصدقاء، وبالنسبة لي شخصياً ألتزم البيت وأشاهد التلفاز بشكل اعتيادي لمعرفة أخبار العالم والبلد".وعما اختلف منذ خمس سنوات عنه قبل هذه المرحلة بالنسبة للعيد قال:" كان هناك برنامج للعيد نقوم من خلاله برحلات ونقصد الأماكن العامة والمطاعم.. كان كل شيء مختلفاً.. اليوم لا نستطيع القيام بذلك، أو أنا على الأقل أرفض ذلك لأشياء تعبث بداخلي".إلى ذلك وفي معرض حديثه عن الدراما التي شارك فيها في شهر رمضان، أكد أنه فخور بمسلسل " بانتظار الياسمين" الذي أدى فيه شخصية رئيسية مع مرح جبر.وقال:" مسلسل فاق التصور على كافة الجبهات، فالنص قوي جداً وفعّال، والإخراج لا يمكن وصفه بكلمات، والحشد للنجوم كذلك.. هو من أفضل الانتاجات للعام الحالي وأعتقد بأنه سيحصد مكاناً مرموقاً في سباق الأعمال بعد انتهاء العرض".واعتبر وصف حال الشارع السوري اليوم أو المجتمع ككل من خلال حديقة عامة لجأ إليها السوريون أكثر صدقية من أي طرح آخر، لافتاً إلى المقدرة الهائلة لدى المخرج على تصوير الحالة السورية دون الحاجة لابتذال واجترار أو عرض لمشاهد قتل ودمار وقطع رؤوس كما في مسلسلات أخرى.أما بخصوص مسلسل "باب الحارة" فاعتبر القصة مواتية لجزء سابع، لافتاً إلى فروقات كثيرة بين الأجزاء السابقة والجزء الحالي على مستوى المطلوب طرحه.ورأى أن صنع أجزاء أخرى من هذا المسلسل وارد جدا، مشيراً إلى أن عملاً جماهيرياً مثله يستوعب الكثير من الأفكار التي يمكن أن تكون جديدة وبناءة.