على غرار فيلم "البدلة" للنجم تامر حسني، تظاهر رجل صيني بأنه شرطي وارتدى زي مقلد وحمل هوية مزورة، من أجل حل بعض المشاكل العالقة في العائلة والزواج بحبيبته. [rotana_image_gallery rig_images_ids="698139,698140,698141"] ووفقًا لصحيفة "أوديتي سنترال"، تمكن وانغ فانغ صاحب الـ41 عامًا من إقناع الجميع بأنه شرطي لمدة 12 عامًا، ورغم أنه لم يتدرب أو يدرس في الشرطة، لكنه كان يرغب في الواقع أن يصبح شرطيًا. وبدأ "وانغ" ينتحل شخصية الشرطة، عندما كان شقيقه متورطًا في إحدى القضايا، فتظاهر أنه شرطي بمركز شرطة هاييان بيبو ببلدة بايبو، بمقاطعة تشجيانغ الصينية. وعندما حققت خدعة "وانغ" غرضها، جربها على الآخرين وبدأ يخبر أصدقائه ومعارفه أنه ضابط شرطة، حتى التقى بالمرأة التي أحبها، حيث أصبحت مفتونة بالقصص المثيرة التي يخبرها لها عن المجرمين. وكانت حبيبته شياو لو، على اقتناع تام بأنه ضابط شرطة، وفجأة توترت علاقتهما فشكت في أمره وسألت عنه بأكاديمية الشرطة قبل قبول عرض زواجه، لكنها تفاجئت عندما علمت عدم وجود أي سجل بالأكاديمية باسم زوجها. وعندما واجهته أخبرها أنه يستخدم هوية أخرى خلال دراسته في أكاديمية الشرطة الجنائية الصينية، لذلك لم يظهر في سجلاتهم، والغريب أن السيدة صدقته ووافقت على الزواج منه. وبعد الزواج أخبر وانغ زوجته، أنه يعمل في قضايا حساسه، طالبًا منها ألا تتحدث عن وظيفته مع أي شخص حتى عائلتها. وكان "وانغ"، خلال تلك الفترة يقرأ العديد والعشرات من الروايات البوليسية، وكان يمارس وظيفته العادية، كما استفاد من الظروف المحيطة به، وعندما كان يطلب أحدًا منه تخفيف العقوبة عليه يساعده من خلال معارفه. ووقع "وانغ"، في شر أعماله عندما اتبعه العديد من الأفراد بعدما اقترض الكثير من الأموال ولم يردها، فاستعانوا بالشرطة التي عثرت على أزياء وهويات مزيفة وأصفاد يدوية وغيرها من الأدوات التي استخدمها في انتحال صفة ضابط. وبعد القبض عليه، قال "وانغ" إنه كان يتطلع دائمًا لأن يصبح ضابطًا بالشرطة، وبعدما ساعد أخيه، قرر التمسك بتلك الهوية خاصة بعد الاحترام الذي كان يتلقاه دائمًا من الآخرين. [more_vid id="n0luqRT1eTN8TrDH1JsQ" title="سيدتي.. هل السوشيال ميديا المسؤول الوحيد عن انتشار الأخبار المزيفة؟" autoplay="1"]