طفل سوري يحصل على حذاء محمد صلاح فمن سبقه؟
  • تاريخ النشر

طفل سوري يحصل على حذاء محمد صلاح فمن سبقه؟

تزداد أهمية قميص وحذاء لاعب كرة القدم كلما زادت قيمته السوقية في احتراف كرة القدم، وهي القيمة التي يحصل عليها نتيجة ارتفاع مستواه الفني بشكلٍ مستمر. ومع الشهرة الواسعة، تتحوَّل مقتنيات اللاعبي إلى هدايا ثمينة يتنافس المشجّعون عليها، أو يُقرر اللاعب أن يمنحها لمن يستحق الدعم المعنوي. اللاعب المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنكليزي من أبرز نجوم العالم الذين يحرصون على إهداء مقتنياتهم لمعجبيهم وخصوصاً الأطفال. محمد صلاح يهدي حذاءه لطفلٍ سوري مصاب آخر اللفتات الإنسانية لصلاح كانت منحه الحذاء الخاص به، لطفلٍ سوري يبلغ من العمر 8 سنوات، ويُدعى حمزة، إذ أهداه الحذاء مع توقيعه كنوع من الدعم النفسي له، بعد أن فقد ساقه نتيجة حادث أليم. وتتشابه الواقعة الأخيرة لنجم المنتخب المصري مع ما فعله تجاه الطفل فراس، فبعد نهاية إحدى المباريات. أهدى صلاح قميصه الذي يرتديه مع المنتخب لفراس الذي كان حينها في العاشرة من عمره، وذلك دعماً له بسبب معاناته من بتر ساقه اليسرى نتيجة حادث. نجم ليفربول يُحقق أحلام أطفال المدرَّجات لم يتردد صلاح عام 2018 في تلبية طلب أحد الأطفال، بمنحه قميصه بعد انتهاء لقاء فريقه أمام توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنكليزي. وأعطى صلاح قميصه للطفل بعد أن لاحظ لافتته التي ظلّ يلوّح بها من المدرَّجات، مدوناً عليها "مو صلاح.. هل يمكنني أن أحصل على قميصك من فضلك؟". وهو الموقف الذي واجهه صلاح مرة أخرى في العام ذاته، حين حقّق أمنية أحد الأطفال في المدرَّجات، كان يتابع مباراة ليفربول أمام فريق ساوثهامبتون، برفقه والده، ضمن مباريات الدوري الإنكليزي. وقتها شاهد صلاح لافتة الطفل وذهب إليه. وقدّم والد الطفل الشكر لصلاح من خلال تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، مؤكداً أنه طفله غمرته سعادة لا توصف. أهدى صلاح قميصاً آخر لأحد الأطفال عام 2019، حيث ركض الطفل إلى نجم ليفربول عقب نهاية مباراة الفريق أمام فريق شيفيلد يونايتد في الدوري طالباً منه قميصه، ولم يتردد الفرعون في تحقيق أمنيته، والتقطت عدسات الكاميرات صوراً للطفل وهو يركض في الملعب سعيداً بقميص لاعبه المفضّل. ومن أكثر اللحظات المؤثرة التي وثّقتها وسائل التواصل الاجتماعي لصلاح، عندما فوجئ بطفلٍ لا يتجاوز عمره 12 عاماً ينزف دماء من أنفه، بسبب تعرّضه للضرب من جانب مشجعين لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي. فما كان من صلاح إلا أن ينزل صلاح من سيارته، ويعطي الطفل قميصه إلى جانب التقاط صورة تذكارية معه. لاعبو كرة القدم بمواقف لم تروها من قبل [vod_video id="YmESn24a0jIVwdwuGsFdzA" autoplay="1"]