طبيب يتسبب في حرمان سعودي من دراسته ووظيفته.. ماذا فعل؟
  • تاريخ النشر

طبيب يتسبب في حرمان سعودي من دراسته ووظيفته.. ماذا فعل؟

تأخرت مواعيد أخذه لجرعات العلاج بالكيماوي، والتي يحصل عليها للاستشفاء من ورم سرطاني أصابه في رأسه، فتصاعد حجم الورم مما تسبب في حرمانه من دراسته ووظيفته. سعود العجمي، شاب سعودي مصاب بورم سرطاني بالدماغ، ويعالج بالكيماوي في إحدى المستشفيات الحكومية بالرياض، والتي حصل بها على جلسته الأولى، وعند الذهاب للحصول على الجلسة الثانية في موعدها المحدد تحججوا بعدم وجود سرير شاغر، ليكتشف بعد ذلك أن السبب الحقيقي لعدم خضوعه للجلسة الثانية هي إجازة الطبيب المعالج. وتسبب تمتع الطبيب المعالج لحالة "العجمي" بإجازته في تأخر موعد جلسة العجمي الثانية 12 يوما عن الوعد المحدد ، فذهب لإجراء فحوصات بمستشفى تخصصي لمعرفة أثر الجلسة الثانية للعلاج، فتفاجأ بتضاعف حجم الورم، نتيجة فقدان العلاج لفاعليته. وأوضح "العجمي"، بحسب صحيفة "عاجل" السعودية، أن خطأ تأخر موعد جلسة الكيماوي الثانية تسبب في فقدانه القدرة على التركيز، وضعف إدراكه وكثرة نسيانه، مما تسبب في عدم إكمال دراسته الجامعية، وبالتالي عدم حصوله على وظيفة مناسبة تؤمن له ولأسرته حياة كريمة. وتقدم "العجمي"، بشكوى للهيئة الصحية الشرعية ضد المستشفى الحكومي والطبيب المعالج، مستندا إلى التقارير والفحوصات التي تؤكد أن تأخر العلاج هو السبب الحقيقي لتطور حالته، ولكن اللجنة لم تعاقب الطبيب باعتبار أن تأخر الجرعة لم يكن له أي تأثيرا سلبيا، كما لم تحمل المستشفى مسؤولية عدم وجود سرير شاغر، بحجة أنه كان يمكنه استكمال علاجه بمستشفى حكومي أخر.