عاش وحيدًا في قرية تقع في مقاطعة قانسو بشمال غرب الصين لمدة عشر سنوات، بعد أن كان يسكنها قرابة الـ 20 عائلة. رحل الناس عن القرية بسبب شح الموارد فيها لكن "ليو شينجيا" ظل وحيدًا فيها يرعى والدته المريضة وأخيه الصغير ولا يملك سوى قطيع صغير من الخراف، ومع الوقت توفيت والدته وأخيه، وبقي وحيدًا واستطاع الـتأقلم مع عزلته التي يعيشها. اتخذ من الخراف رفقاء له لكن الطريف في الأمر أن كل بيوت القرية باتت له، فهو يتخذ من أي منها مسكنا له، ومع ذلك هو يتوق للانتقال كي يعيش وسط الناس خاصة أنه يتحمل المشقة كلما أراد شراء مواد غذائية أو عند شراء الماء. "ليو" يعمل موظفًا في محطة حماية الغابات المحلية كمراقب مؤقت لبعض الغابات ويتقاضى ما مقداره (1400 ريال). لكنه في قريته هو سيد نفسه.