شخصيات عالمية دخلت الإسلام بسبب رمضان.. تعرف على قصصهم
  • تاريخ النشر

شخصيات عالمية دخلت الإسلام بسبب رمضان.. تعرف على قصصهم

تجارب وقصص مختلفة دخل على إثرها عدد كبير من الشخصيات العالمية الذين ينتمون لمجالات مختلفة إلى دين الإسلام، بعدما عانوا من بعض المشاكل التي أوصلتهم لنور الحق المبين.  ومن بين القصص التي أدخلت الكثير من الشخصيات العالمية إلى الإسلام هو شهر رمضان المبارك، كيف لا وهو شهر الرحمة والمغفرة والرضوان والعتق من النيران. وبمناسبة إقتراب الشهر الفضيل، نستذكر معكم أبرز الشخصيات الغربية التي دخلت الإسلام بسبب شهر الصيام. 1 – العالم الفرنسي القسيس كاريل ذكر القسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه (الإنسان ذلك المجهول): "إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يصومون على مر العصور، وإن الأديان كافة لا تفتأ تدعو الناس إلى وجوب الصيام والحرمان من الطعام لفترات محدودة، إذ يحدث في أول الأمر شعور بالجوع ويحدث أحياناً تهيج عصبي ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير فإن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضًا الدهن المخزون تحت الجلد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب، وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا والصوم الذي يقول به كاريل يطابق تماماً الصوم الإسلامي من حيث الإمساك فهو يغير من نظام الوجبات الغذائية ويقلل كميتها. 2 – روبرت بارتول يعتبر روبرت بارتول طبيب أمريكي من أنصار العلاج الدوائي للزهري قال عن الشهر الفضيل : "لا شك في أن الصوم من الوسائل الفعالة في التخلص من الميكروبات، ومن بينها ميكروب الزهري، لما يتضمنه من إتلاف الخلايا ثم إعادة بنائها من جديد وتلك نظرية التجويع في علاج الزهري” . 3 - مستر كلارك يعتبر كلارك أحد كبار معتنقي الإسلام وكان مديراً للأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي نيكسون- يقول: "لقد كان الصوم سبباً في اعتناقي الإسلام لأنه كان علاجاً جذرياً لمرض الصداع النصفي "الشقيقة" الذي عانيت منه على مدى عمري الطويل دون أن يفلح علاج من العلاجات في خلاصي منه، وعندما قرأت قول النبي صلى الله عليه وسلم بدأت الصوم الإسلامي على عين أحد الإئمة، فما أن انتهى الشهر حتى اختفى الصداع نهائياً، والحمدلله رب العالمين". 4 - ماك فادون عالم الصحة الأمريكي ماك فون قال: "إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم، فتجعله كالمريض فتثقله ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه، وتحللت هذه السموم من جسمه، وتذهب عنه حتى يصفو صفاءً تاماً . ويستطيع أن يسترد وزنه ويجدد خلاياه في مدة لا تزيد عن 20 يوماً بعد الإفطار، لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل ، وقد كان ماك فون يعالج مرضاه بالصوم وخاصة المصابين بأمراض المعدة وكان يقول: “فالصوم لها مثل العصا السحرية يسارع في شفائها، وتليها أمراض الدم والعروق الروماتيزم وغيره…" 5 – مرغاريتا أما المهتدية البريطانية مرغاريتا فقالت: "إنها منذ أن بدأت الالتزام بصيام شهر رمضان المبارك تعلمت فضائل كثيرة كانت تجهلها هي وكثير من صديقاتها، مثل الصبر، والتحمل والتبرع للفقراء، والمساكين، وتستطرد قائلة: “أنه يجب على الإنسان سواء أكان مسلماً أو غير مسلم أن يدرك أن الله تعالى خلقنا لأداء واجبات معينة "العبادة" التي يندرج تحتها إتقان العمل وتطوير أنماط عيشنا بما يرتضي الله تعالى، ويعود علينا بالنفع"