سيدي بوسعيد.. الوجهة السياحية الأولى في تونس الخضراء
تقع مدينة سيدي بوسعيد السياحية الشهيرة على بعد 20 كيلومتراَ شمال شرق العاصمة التونسية، وتنسب المدينة إلى ولي صالح هو أبو سعيد الباجي والذي عاش في فترة معاصرة للشيخ أبي الحسن الشاذلي، وهو مدفون في تونس بضاحية سيدي بوسعيد المسماة باسمه. وتقع منطقة سيدي بوسعيد في أعالي المنحدر الصخري المُطل على قرطاج وخليج تونس، ويقطنها حوالي 5000 شخص، و تمثل مكاناً سياحياً رائعاً وتتميز بفن معماري خاص بها. وتتميز بيوت سيدي بوسعيد بلونها الأبيض وأبوابها العتيقة التي يغلب عليها اللون الأزرق، كما تحتوي هذه الأبواب على نقوش وزخارف عتيقة غاية في الجمال. وإلى جانب ذلك نجد "القهوة العالية" وهو مقهى سياحي شهير يستقطب العديد من الزوار المحليين والأجانب وخاصة في فصل الصيف، كما يشهد سيدي بوسعيد مظاهر احتفالية في فصل الصيف كخرجة سيدي بوسعيد وتتضمن هذه الخرجة فرقاً من العيساوية التي تقوم بسرد قصائد ومدائح ودفوف وبخور وزغاريد تضيف أجواء تونسية خالصة. وتعد مدينة سيدي بوسعيد مثالاً للهندسة والعمارة التقليديتين وتوجد بها العديد من المناطق التي تساهم في اجتذاب الزائر إضافة إلى أماكن أخرى بالقرية.