تورط نجم سلسلة أفلام جيمس بوند السابق شون كونري، مع زوجته في الوقت الذي يحاول فيه الفنان البالغ من العمر 85 عاماً أن يتقاعد في هدوء ويحظى بنهاية سعيدة مع زوجته الثانية ميتشليني في جزر البهامز. لتأتي الرياح بما لا يشتهي الربان، حيث حاول أحد الأشخاص يدعى تايكون أن يوسّع ممتلكاته في منطقة ليفور دكاي بجزر البهامز والمجاورة لفيلا النجم العالمي، والتحق كونري بمجموعة تعترض على هذا التوسّع الذي من شأنه أن يغطّي على المنظور البانورامي للفيلا. وكان كونري قد وقع في حب هذا المكان عندما كان يصوّر أحد أفلام جيمس بوند، عام 1965 والذي يحمل اسم "Thunderball"، ولكن كل هذا شيء لا يذكر بالنسبة للكابوس الذي استيقظ عليه النجم الإنجليزي وزوجته، بحسب ما جاء في التحقيق الاستقصائي الذي أجراه صحفي "الديلي نيوز" ديفيد جونز. حيث كشف محققون إسبان عن تورط كونري وزوجته في فضيحة فساد بمدينة ماربيلا الإسبانية، المكان الذي قضى فيه الاثنان إجازتهما الصيفية أكثر من مرة. وزعمت السلطات الإسبانية أن زوجة كونري خدعت وزارة المالية الإسبانية واحتالت عليهم في مبلغ قدره 5.5 مليون جنية إسترليني لأعوام، الأمر الذي اضطر كونري ليلجأ لمحاميه لاستشارتهم بخصوص هذا الأمر، والذي قد يعكّر فترة تقاعده. يعود هذا الأمر لاتهام زوجة شون كونري بالتهرب من الضرائب، ولو تمت إدانتها في هذه المسألة قد تواجه غرامة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عامين ونصف في السجون الإسبانية.