رحلة إلى "باريس الشرق".. دليلك للسعادة في لبنان الفاتنة
لبنان الجميلة والتي تعد أحد الواجهات السياحية الساحرة في العالم العربي، والتي أطلق على عاصمتها "باريس الشرق"، تجمع مزيجا فريدا من جمال المناخ، والتاريخ، والطبيعة، ورغم صغر مساحتها إلا أنها مليئة بالهدوء، والجمال، وإليك مجموعة من أجمل هذه الأماكن الطبيعية. محمية أرز الشوف لوحة طبيعية خلابة وسط تلال مرتفعة وأودية منحدرة وتتميز بمناخها وبجمالها الطبيعي، تقع المحمية على قمم جبال لبنان الغربية، وتعد المحمية من أكبر المحميات في لبنان، وتبلغ مساحتها حوالي 550 كيلومتر مربع، بطول 50 كم. تضم محمية الشوف ثلاث غابات من أشجار الأرز، حيث يمكنك الاستمتاع برؤية أشجار الأرز المعمرة في لبنان، هي جنة ساحرة لعشاق الطبيعة والريف ويمكنك ممارسة النشاطات ترفيهية المتنوعة كالسير في الممرات وسط أشجار الأرز ، والمشي في الثلج أثناء الشتاء، والتمتع بمنظر الريف مع السماء الصافية ليلا، أو مشاهدة الطيور والحيوانات المتنوعة في هذه المحمية الطبيعية، حيث تقع على طريق هجرة الطيور بين أوروبا وأفريقيا. وإذا كنت من عشاق التخييم توجد القرى الصغيرة في قلب المحمية حيث تقضي بها وقتا هادئا للتخييم وسط الأشجار. جزر النخيل محمية جزر النخيل تجمع بين المياه النقية والطبيعة الهادئة مع التنوع الحيواني، وتقع على شاطئ طرابلس في شمال لبنان، تعتبر من أهم المناطق المحميات في شرق البحر المتوسط وتضم ثلات جزر. كانت جزيرة النخيل تسمى في الماضي "جزيرة الأرانب" والسبب هو أن قنصل فرنسا ترك بعض الأرانب فيها، فتناسلت وتكاثرت وما زالت موجودة حتى اليوم. تتمتع الجزر بمياه نظيفة صافية مع نباتات طبيعية و الطيور المهاجرة النادرة مع شاطئ رملي ساحر قد ترى علية السلاحف البحرية النادرة، مكان جميل للمشي والتنزه، والرحلات البحرية السياحية التي تأخذك في جولة بحرية جميلة. منطقة كسروان تقع في غرب وسط لبنان, تتمتع المنطقة بأكثر من ميزة سياحية حيث يمكنك التمتع بشاطئ الرملي حيث تنتشر أهم المنتجعات البحرية، أو تعيش تجربة حجديدة مع تسلق الجبال الشاهقة مثل جبال صنين وفاريا وكفرذبيان، أو في هذا الشتاء تقوم بمغامرة التزلج على الجليد والذي لا يوجد كثيرا في العالم العربي. والطبيعة الخضراء في كسروان تتمل في وادي "شوان" وبحيرته الصغيرة، مكان غاية في الجمال والهدوء كأنك معزولا في عالم أخر لقضاء رحلة في أحضان الطبيعة. مغارة جعيتا تقع مغارة جعيتا على بعد حوالي 20 كلم شمال بيروت، يعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة اللبنانية، عالم خفي قابع داخل الصخور، عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وطرقات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت إليها المياه من مرتفعات فتكونت مع مرور الزمن عالما من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات الرائعة وتتكون المغارة من طبقتين، المغارة العليا والمغارة السفلى. شلالات " تنورين" لوحة طبيعية في الشمال اللبناني، الغني بالمعالم الأثرية والطبيعية ومنها شلالات "بالوع" حيث تمر في رحلة تستمتع فيها بالطبيعة الجبلية اللبنانية، وتقف صاتا أمام تدفق المياه والشلالات التي تمثل الماء الذائب من الثلوج المتساقطة من أعالي الجبال، وهناك يمكنك ممارسة رياضة التسلق والتزحلق على الحبال لترى الماء المنحدر إلى أسفل صخرة الروشة من أشهر معالم بيروت ولبنان وهي عبارة عن صخرتين كبيريتين بالقرب من شاطئ منطقة الروشة في بحر بيروت، وتعرف أيضا بـ "صخرة الحب أو "صخرة الحمام". وأصل تسميتها يعود إلى الأصل الآرامي، وتعني بالعربية" رأس" لكن بعض الباحثين يرون أن اللفظ يعود إلى فرنسية، حيث تعني روش باللغة الفرنسية الصخرة وظهرت الصخرة بسبب عدة زلازل قوية ضربت بحر بيروت في منطقة الغرب في القرن الثالث عشر. يمكنك التمتع بالمنظر الخلاب مع جولة بحريّة عبر ركوب القوارب والتي تبحر حول صخرة الروشة، وتقوم بالعبور في التجويف الموجود داخل الصخرة.