أكد كارلوس نوزمان، رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية، أن ما يقرب من 80 بالمائة من أعمال مقرات استضافة أولمبياد ريو 2016 قد تم الانتهاء منها بالفعل. وقال نوزمان الذي يترأس أيضاً اللجنة المنظمة لريو 2016 خلال اجتماع له مع اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية: "قبل عام أو عامين كانوا يتحدثون عن المشكلات المحتملة وعن قرية ديودورو الأولمبية وعن الأحداث الرياضية الاختبارية.. اليوم نستطيع أن نقول إننا نسير على الطريق الصحيح". وشارك نوزمان في اجتماعات اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية ليتحدث عن التطورات التي تشهدها تحضيرات البرازيل لاستضافة أول أولمبياد تقام في قارة أمريكا الجنوبية وبهدف أيضاً إلى إزالة أي شكوك حول احتمالات التأخير. وأشار رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية خلال الاجتماع إلى أن منطقة باهيا دي جوانابارا ستكون جاهزة تماماً، ومطابقة للشروط لاستضافة منافسات المراكب الشراعية، رغم شكايا بعض الهيئات البيئية وبعض الرياضيين من وجود تلوث في مياه هذه المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، نفى نوزمان أن يكون للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البرازيل في الوقت الراهن أثر في تقليص الميزاينة الخاصة بدورة الألعاب الأوليمبية. ومن جانبه، أشاد البريطاني كرياج ريدي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بعمليات التحضير والإنشاءات في ريو دي جانيرو، وقال: "لقد حدثت تحسينات كبيرة في الأشهر الأخيرة.. سيتم تسليم المقرات.. الآن يجب التقدم في استيفاء الشروط العامة". وحذر ريدي أيضاً من التحديات التي يفرضها الموقف الاقتصادي الحالي على التحضيرات البرازيلية لاستضافة الأولمبياد: "لديهم صعوبات سياسية واقتصادية.. التضخم يقترب من 10 بالمئة.. هذا يؤثر على الأولمبياد وهو تحدي كبير". وشارك إدواردو بايس حاكم مدينة ريو دي جانيرو أيضاً في الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في 2015 عن طريق تكنولوجيا "الاتصال عبر الفيديو" أو "الفيديو كونفرانس".