أصدر مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء المصري إحصائية حول "الطلاق" في مصر، يؤكد أنها الأعلى عالميا بمعدل حالة طلاق  كل أربع دقائق وبمجمل 250 حالة يوميا. ووصلت حالات "الخلع" عبر المحاكم أو الطلاق خلال العام الماضي 2015 إلى أكثر من ربع مليون حالة انفصال؛ مسجلةً زيادة تقدر بـ 89 ألف حالة عن 2014 . وأكدت الأمم المتحدة في إحصائية نشرتها –روسيا اليوم- أن نسب الطلاق ارتفعت في مصر من 7% إلى 40% خلال نصف القرن الماضي، ليصل إجمالي المطلقات في مصر إلى 4 ملايين مطلقة. وتشير الإحصاءات الرسمية في مصر أن قاعات المحاكم، شهدت تداول نحو 14 مليون قضية طلاق في العام 2015، يمثل أطرافها 28 مليون شخص، أي نحو ربع تعداد سكان المجتمع المصري. ومن الأسباب التي تؤدى للخلع أو الطلاق هي مواقع التواصل الاجتماعي والتي لها دور هائل في اكتشاف الخيانات المتبادلة بين الأزواج، بالإضافة إلى أهل الزوج أو أهل الزوجة، حيث أكدت الدراسات الاجتماعية أن نحو 7% من الزوجات المطلقات، تم تطليقهن بسبب أهل الزوج، الذين كانت لهم اليد العليا في فرض الانفصال و تشير الدراسات الاجتماعية أن الزواج السريع يقف خلف سرعة الطلاق في السنة الأولى من الزواج بالنظر إلى أنها بداية للتفاهم والتناغم بينهما، إضافة إلى أن عدم الإنجاب يشكل أحد الأسباب المباشرة للطلاق وأثبتت الدراسات أن العلاقات المتحررة قبل الزواج، شكلت أحد عوامل النزاع، ثم حدوث الطلاق، حيث يبقي التربص سائدا بين الزوجين، وهو ما يفضي إلى إثارة الشكوك في سلوكيات كل منهما، ثم تفاقم النزاعات، التي تؤدي حتما إلى الطلاق، فيما يشكل الحب أحد الدوافع المهمة في بقاء علاقة الزواج أو انفصال الزوجين.