دراسة تحذر: سريع الغضب أكثر عرضة للأمراض الخطيرة
  • تاريخ النشر

دراسة تحذر: سريع الغضب أكثر عرضة للأمراض الخطيرة

توصلت دراسة أمريكية حديثة، إلى أن الأشخاص الذين يغضبون بسهولة، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة، في المستقبل. وذكرت القائمون على الدراسة، التي أجريت على أكثر من 1000 شخص، في جامعة كاليفورنيا، أن الأشخاص الذين يغضبون بسرعة؛ لديهم أجهزة مناعية ضعيفة، ويصابون بمشكلات في القلب، بنسبة أكبر من غيرهم، مشيرين إلى أن أولئك الذين يتمتعون ببرود الأعصاب، والقدرة على التحكم في الغضب لم يتعرضوا لتغيرات صحية كبيرة، خلال مرحلة الدراسة. وقال الباحثون إن الإزعاج اليومي، الذي يتعرض له الشخص، والاستجابة له بشكل سلبي؛ يمكن أن يكون مدمرا للعقل والجسد بالطريقة التي يؤثر بها أحد الأحبة، الشخص. وقالت الأستاذة المساعدة، في جامعة كاليفورنيا «كيت ليجيه»: «أظهرت دراساتنا، أن المشاعر السلبية التي تتولد لدينا، بسبب الضغوط اليومية؛ لها آثار سلبية كثيرة على صحتنا البدنية على المدى الطويل»، وذلك وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأضافت: «يظن الكثيرون أن الضغوط التي تؤثر على الصحة، هي المآسي الكبيرة التي قد يمر بها المرء فقط، كوفاة أحد الأحبة، أو الطلاق مثلا، إلا أن تراكم المضايقات الصغيرة، التي نتعرض لها يوميا، يلعب دورا كبيرا، في التأثير السلبي على صحتنا مع مرور الوقت». [more_vid id="N7j3E4oEzD2HQ0trNu8Jg" title="دراسة حديثة الذين يتهربون من المناسبات العائلية والاجتماعية أشخاص لا يتقبلون المشاعر الزائفة" autoplay="1"]